إكرام بدر الدين: رفض دولي وعربي لعملية تهجير الفلسطينيين

 قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك تكتلاً دوليًا وعربيًا قويًا ضد فكرة عملية تهجير الفلسطينين من أرضهم، مشددا علي أن التهجير القسري يتعارض مع قواعد القانون الدولى  والقانون الدولي الإنساني. 

وأضاف الدكتور إكرام بدر الدين، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز" اليوم السبت، أن رفض هذه الفكرة على المستوى العربي والدولي سيكون موضوعًا رئيسيًا في القمة المقرر عقدها في 27 فبراير  المقبل، حيث سيتم اتخاذ موقف واضح وعملي تجاه هذه الجرائم.

 التهجير القسري  
 

وأشار الدكتور بدر الدين إلى أن العديد من الدول الكبرى مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا قد اتخذت مواقف صارمة ضد فكرة التهجير، مما يعكس إجماعًا دوليًا ضد هذا المخطط. 

وأضاف بدر الدين أن الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة يجب أن يتخذ خطوات حاسمة لوقف التصعيد، فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة، داعيا الأمم المتحدة لاتخاذ قرارات فعالة  لمواجهة القضايا التي تهدد السلم والأمن الدوليين.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن على الأمم المتحدة أن تقوم بدورها المنوط بها في احتواء أزمة فلسطين وإسرائيل، والعمل على الحفاظ على السلم والأمن الدوليين. مشددًا على أن المجتمع الدولي يجب أن يتعاون لإيجاد حلول حقيقية لهذه الأزمة التي طال أمدها.

مصر مستمرة في دعم القضية الفلسطينية  
 

أكد الدكتور إكرام بدر الدين أن جهود مصر مستمرة في دعم فلسطين، ولن تتوقف برغم تعنت الجانب الاسرائيلى، مشيرًا إلى أن موقف القاهرة واضح وثابت في الدفاع عن مستقبل منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح بدر الدين أن مصر بذلت جهودًا كبيرة منذ بداية الأزمة في إدخال المساعدات الإنسانية عبر  معبر رفح الدولى، حيث تم تقديم نحو 70% من المساعدات  بجهود تطوعية.

المساعدات الإنسانية واستقبال الجرحى  
 

وأشار الدكتور بدر الدين إلى أن مصر استقبلت نحو 5000 جريح فلسطيني في مستشفياتها، ووفرت لهم العلاج اللازم، مؤكدا على دورها في دعم القضية خلال الأزمة الحالية كان واضحًا.

وشدد على أنه لاصحة لما يشاع عن أن دخول المساعدات إلى غزة يتم مقابل رسوم.  

واختتم استاذ العلوم السياسية بالقول إن مصر تواصل دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة، مشيرًا إلى أهمية هذا الدور في تعزيز سلام واستقرار  المنطقة وحقوق كل الشعب الفلسطينى.