18 مايو| أولى جلسات محاكمة الفنانة راندا البحيري بتهمة السب والتشهير بطليقها
حددت محكمة القاهرة الاقتصادية، أولى جلسات محاكمة الفنانة راندا البحيري بتهمة السب والتشهير بطليقها الإعلامي سعيد جميل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك يوم 18 مايو الجاري.
من ناحية أخرى، و في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية المكثفة للتصدي لجرائم غسل الأموال المتحصلة من الأنشطة الإجرامية المرتبطة بالاتجار في المواد المخدرة. وفي ضربة أمنية قوية، تمكنت أجهزة الوزارة من تتبع الثروات المشبوهة الناتجة عن هذه الجرائم، لا سيما تلك المتعلقة بغسل الأموال من الاتجار بالمخدرات.
ووفقًا للتحريات، فقد قام المتهمون بتأسيس أنشطة تجارية متعددة، وشراء العقارات والأراضي الزراعية والسيارات والدراجات النارية كوسيلة لإخفاء عائدات نشاطهم الإجرامي. وقد قدرت قيمة الممتلكات التي تم الحصول عليها عبر غسل الأموال بحوالي 300 مليون جنيه.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين، وتواصل أجهزة وزارة الداخلية متابعة ومكافحة هذه الجرائم من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية بالوزارة.
الداخلية تطيح بـ6 متهمين وتضبط ممتلكات بـ260 مليون جنيه
في سياق متصل، تمكن قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية، من ضبط شبكة مكونة من 6 أشخاص – من بينهم 4 لديهم معلومات جنائية مسجلة – تورطوا في واحدة من أخطر قضايا غسل الأموال على مستوى الجمهورية.
المتهمون لم يكتفوا بجني الملايين من تجارة السموم البيضاء، بل لجأوا إلى غسلها بطرق منظمة ومحترفة، عبر شراء العقارات الفاخرة، الأراضي الزراعية، السيارات، وتأسيس مشروعات تجارية ظاهرها "الشرعية" وباطنها التمويه والتغطية على الأموال غير المشروعة.
كشفت التحقيقات الأمنية أن المتهمين عمدوا إلى إضفاء الصبغة القانونية على تلك الأموال المتحصلة من نشاطهم الإجرامي في ترويج المخدرات، لإظهارها وكأنها ناتجة عن مصادر مشروعة، بهدف تضليل الجهات الرقابية والهروب من الملاحقات القانونية.
سقوط تشكيل عصابي بحوزته مخدرات تتجاوز 20 مليون
في ضربة أمنية جديدة تؤكد على جدية وزارة الداخلية في مكافحة الجريمة بكافة أشكالها، نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بالتنسيق مع قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، في ضبط تشكيل عصابي خطير تخصص في جلب وترويج المواد المخدرة، بقصد الإتجار بها داخل البلاد.
وقد أكدت التحريات والمعلومات التي أجراها قطاع مكافحة المخدرات، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المعنية، أن التشكيل العصابي يتكون من ثلاثة عناصر إجرامية، جميعهم من المقيمين بمحافظة القاهرة، وقد دأبوا على استيراد كميات ضخمة من المواد المخدرة المتنوعة بهدف ترويجها داخل الأوساط الشبابية، في محاولة لنشر الإدمان والإضرار بأمن المجتمع وسلامة أفراده.
وبعد استصدار الأذون القانونية اللازمة ومتابعة دقيقة لتحركات المتهمين، تم تنفيذ عملية أمنية محكمة أسفرت عن ضبطهم متلبسين وبحوزتهم كميات ضخمة من المواد المخدرة، تمثلت في نحو 61 كيلو جرامًا من المخدرات المتنوعة، شملت أنواعًا خطيرة كـ "الإستروكس"، و"الشادو"، و"الحشيش الاصطناعي"، و"الهيدرو"، بالإضافة إلى كمية من الأقراص المخدرة، فضلاً عن ضبط بندقية خرطوش بحوزتهم.
وتُقدر القيمة المالية لهذه المواد المضبوطة بأكثر من 20 مليون جنيه، ما يعكس حجم النشاط الإجرامي لهذا التشكيل وخطورته البالغة على الأمن العام وصحة المواطنين.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتهمين، وإحالتهم إلى جهات التحقيق المختصة، تمهيداً لمحاكمتهم على الجرائم المرتكبة، وذلك في إطار سياسة وزارة الداخلية الرامية إلى حماية المجتمع من آفة المخدرات وتجفيف منابعها من خلال توجيه ضربات استباقية دقيقة لتجار السموم البيضاء.
