عاجل

اختتام حفل الورشة التدريبية لتدريب 1000 مدرب كرة قدم بالشرقية

الشرقية
الشرقية

شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعه الزقازيق، حفل ختام الورشة التدريبية المجانية لمدربي كرة القدم والتي نظمتها وزارة الشباب والرياضة ممثله في الإدارة المركزية للأداء الرياضي بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية وإحدى شركات الخدمات الرياضية كشريك إستراتيجي مع وزارة الشباب والرياضة وبالشراكة مع الإتحاد المصري لكرة القدم وجامعة الزقازيق بهدف رفع كفاءة 1000 مدرب كرة قدم من مختلف محافظات الجمهورية والإرتقاء بالمستوى الفني للاعبين .

بدأت الفعاليات بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور عبد الله علي عضو مركز شباب الأسدية بأبو حماد ثم كلمه لمحافظ الشرقية أعرب فيها عن سعادته بالمشاركة في حفل ختام الورشة التدريبية لمدربي كرة القدم والتي تُساهم في تطوير الأداء التدريبي وتحسين مستوى اللعبة وتتيح للمدربين الإطلاع على أحدث الأساليب والتقنيات في الفنون التدريبية والخطط التكتيكية، قائلاً كل لاعب ناجح يقف خلفه مدرب مبدع يمتلك فهماً عميقاً للعبه ويحرص على تطوير قدراته المهنية. 

وأضاف محافظ الشرقية أن تنظيم الورش التدريبية تهدف إلى خلق بيئة تعليمية تفاعليه تعزز من تبادل الخبرات وتفتح أفاقاً جديدة للتفكير والإبداع داخل الملعب وخارجه، وتمثل خطوة نحو مستقبل رياضي أفضل، فالإستثمار في تأهيل المدرب يمثل حجر الأساس لبناء جيل من اللاعبين المتميزين . 

ثمن محافظ الشرقية الدور الهام والفعال لوزارة الشباب والرياضة في دعم الحركة الرياضية وتوفير البيئة المناسبة لممارسة الأنشطة البدنية من خلال التوسع في إنشاء المراكز الرياضية وتنظيم البطولات والورش التدريبية لمختلف الألعاب الرياضية ورعاية المواهب الشابه وتحفيزهم على تحقيق الإنجازات وتعزيز الوعي بأهمية الرياضة لبناء جيل قوي قادر على المساهمة في بناء وتنمية المجتمع.

إختتم محافظ الشرقية كلمته بالتأكيد على أن ممارسة الرياضة تعد من أهم الوسائل التي تُساهم في بناء الإنسان من الناحية الجسدية والنفسية والعقلية فهي تعزز اللياقة البدنية وتنمي روح التحدي والإنضباط وتمثل وسيلة فعاله لنشر القيم الإيجابية والإحترام المتبادل بين الأفراد ، ويأتي هذا الدور متكاملاً مع ما تقوم به الدولة المصرية من جهود تنموية وإجتماعية كبري تنفيذاً للمبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان" فكرياً وثقافياً ورياضياً وإجتماعياً بما يحقق التنمية الشاملة ونهضة الوطن .

تم نسخ الرابط