بعد لقاء الفاتيكان.. زيلينسكي: ترامب بدأ يري حرب أوكرانيا «بشكل مختلف»

صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن نظيره الأمريكي دونالد ترامب بدأ ينظر إلى الحرب في أوكرانيا «بشكل مختلف قليلاً»، بعد اللقاء بينهما في الفاتيكان في 26 أبريل.

ونقلت وسائل إعلام عن الرئيس الأوكراني قوله: "أنا واثق من أنّه بعد لقائنا في الفاتيكان، بدأ الرئيس ترامب يرى الأمور بشكل مختلف قليلاً، كما أن صيغة اللقاء الفردي كانت ناجحة.. لقد وفّرنا الجو المناسب لإجراء محادثة حقيقية"

وأصبح الرئيس ترامب يرى الأمور بشكل مختلف بعد الاجتماع.

لقاء ترامب وزيلينسكي 

وعقد زيلينسكي وترامب اجتماعًا قصيرًا لمدة 15 دقيقة في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان في 26 أبريل، علي هامش جنازة البابا فرنسيس، وجرت المحادثات على انفراد.

ووصف البيت الأبيض المناقشات بين الزعيمين بأنها "مثمرة للغاية".

وعقب الاجتماع، ألمح ترامب إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يريد إنهاء الحرب ضد أوكرانيا وأنه يخدعه. 

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن بوتين لم يكن لديه سبب لشن ضربات صاروخية على المناطق والمدن والبلدات المدنية في الأيام الأخيرة.

وفقًا لموقع" أكسيوس" ، استغل زيلينسكي الاجتماع القصير لحثّ ترامب على اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه روسيا والضغط من أجل وقف إطلاق نار غير مشروط. كما طُرحت مسألة شبه جزيرة القرم.

، في الأول من أبريل، صرّح زيلينسكي بأنّ توقيع اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة كان أول نتيجة ملموسة للمحادثات في الفاتيكان.

ألعاب الهدنات

وفي سياق متصل، رفض زيلينسكي ألعاب الهدنات القصيرة علي حد وصفه، كتلك التي طرحها نظيره الروسي فلاديمير بوتين بين 8 و10 مايو (أيار)، مؤكداً في الوقت ذاته أنّ كييف مستعدّة لوقف كامل لإطلاق النار.

وقال زيلينسكي لعدد من الصحفيين، من بينهم مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية»، في تصريحات حُظر نشرها حتى السبت، إنّ أوكرانيا لن تلعب ألعاباً لخلق أجواء ممتعة تسمح بخروج بوتين من العزلة في التاسع من مايو أثناء الزيارة المتوقعة لعدد من القادة الدوليين إلى موسكو بمناسبة يوم النصر الذي تحتفل به موسكو في التاسع من مايو بذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية.

موسكو مسؤولة عن سلامة قادة العالم

وأكد زيلينسكي أنّ موسكو مسؤولة عن سلامة قادة العالم الذين سيزورون روسيا لحضور احتفالات يوم النصر. 

وتابع، لا نعرف ما ستفعله روسيا في هذا التاريخ. قد تتخذ إجراءات مختلفة، كحرائق وانفجارات، ثمّ تتهمنا، بالوقوف وراءها. 

وأضاف متوجهاً إلى قادة الدول الذين سيزورون موسكو: "لا يمكننا تحمّل مسؤولية ما يحدث على أراضي الاتحاد الروسي.. هم يضمنون سلامتكم ".