زعيمة المكسيك ترفض عرض ترامب بإرسال قوات أمريكية للحد من تهريب المخدرات
صرحت زعيمة المكسيك، كلوديا شينباوم، اليوم السبت، بأنها رفضت عرضًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإرسال قوات أمريكية إلى المكسيك للمساعدة في مكافحة تهريب المخدرات.
وقالت في مناسبة عامة، في إشارة إلى تقارير إعلامية حديثة: "قلت له.. لا يا سيد ترامب.. أراضينا مصونة.. سيادتنا محمية وليست للبيع".
وقد اشتكى الرئيس الأمريكي مرارًا وتكرارًا من تهريب المخدرات عبر الحدود، وضغط على المكسيك لقمع عصابات المخدرات.
تصريح ترامب المثير
كما صرح، أن المكسيك "تدار بشكل أساسي من قبل عصابات المخدرات"، وقال إنه "لا يمكنه السماح بحدوث ذلك".
وأضاف: "المكسيك في ورطة حقيقية، بها الكثير من المتاعب، مكان خطير للغاية".
كما نند بشن ضربات بطائرات مسيرة على عصابات المخدرات في المكسيك لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود الجنوبية.
وسرعان ما علقت رئيسة المكسيك، على مزاعم قالها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن بلادها "تدار من قبل عصابات المخدرات".
وقالت شينباوم: "هذا غير صحيح.. المكسيك يحكمها شعبها"، وفي إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها ترامب ، ذكرت أنه "ربما كان مخطئًا ويعتقد أن فيليبي كالديرون وغارسيا لونا لا يزالان يحكمان".
وكالديرون هو رئيس سابق حكم المكسيك من 2006 إلى 2012، و غينارو غارسيا لونا هو مسؤول سابق في حكومة كالديرون أدين في الولايات المتحدة بتلقي رشاوى من عصابات المخدرات.
كما أن بلادها ترفض رفضاً قاطعاً أي وجود عسكري أمريكي أحادي الجانب في المكسيك، وأن مثل هذا العمل العسكري «لن يحل أي مشكلة».
وأضافت شينباوم أن بلادها "تعالج مشكلة الأمن" وأن المكسيك ستقدم بيانات 2024، الخميس.
وقالت: "سنتعاون ونفهم بعضنا البعض مع الرئيس ترامب، أنا متأكدة من ذلك، وسنتعاون في كل ما نستطيع، من القضايا التجارية، أنا متأكد من أننا سنفهم بعضنا البعض، إلى الأمن والهجرة وشيء نحن مهتمون به للغاية، وهو منع الأسلحة من الولايات المتحدة من دخول المكسيك".
وقالت إن 75% من الأسلحة التي تم ضبطها في المكسيك "تأتي من الولايات المتحدة".
وتجدر الإشارة إلى أن المكسيك دعت مرارا وتكرارا الولايات المتحدة إلى بذل المزيد من الجهود للسيطرة على تدفق الأسلحة النارية إلى المكسيك، الأمر الذي يؤجج العنف، خاصة بين المنظمات الإجرامية المتنافسة.
