في ذكرى رحيلها.. كيف أصبحت داليدا أيقونة للجمال والموضة؟

تعد الفنانة الراحلة الإيطالية والفرنسية ومصرية الأصل "داليدا"، أيقونة حقيقية في عالم الموضة والجمال عُرفت بالصوت الرائع في عالم الغناء لا سيما أنها غنت بأكثر من لغة، وفي ذكرى رحيلها هناك أسرار وتفاصيل كانت تشتهر بها داليدا في إطلالاتها.
تفاصيل إطلالات داليدا
لم تعتمد "داليدا" على الكثير من المكياج والطبقات المبالغ فيها حيث أنها تمتلك ملامح وجمال بارز ومُلفت جعلها تكتفي بالمكياج الناعم والخفيف مثل: درجات الألوان الترابية، كريم الأساس البرونزي أما رسمة العين كانت تعتمد على الآيلاينر فوق جفنيها.

كما جعلت من نفسها ستايل فريد في عالم الأزياء والموضة لاختيار الإطلالات الايقونية مثل: الفساتين اللامعة والبراقة ذات الفتحات من الجانب، وأخري عارية الاكتاف، بجانب ملابس الخروجات اليومية والتي كانت بستايل كلاسيك وهادىء، واختيار الاكسسوارات المُلفتة كالأقراط المستديرة والأحذية العالية والأحزمة العريضة.


أما تسريحات شعر "داليدا" فكانت تعتمد الشعر الطويل النحاسي والمنسدلاً بجانب تسريحة dègradè التي ظهرت بها في العديد من المناسبات.



"داليدا" هي التي غنت للحب كما لم يغنَ أحد، غنت الحياة التي خذلتها وعلى الرغم من ذلك وقفت شامخة على المسارح "حلوة يا بلدي" Je suis Malade , Paroles Paroles , Laissez Moi Danser وغيرها من الأغاني المحفورة في الذاكرة من جيل إلي آخر، ولدت في القاهرة وتحديداً منطقة شبرا، لكنها منذ البدء امرأة من العالم تحمل في صوتها نكهة الشرق وأناقة الغرب.
معلومات عن داليدا
تزوجت "دليدا" مرة واحدة من المنتج الفرنسي الشهير لوسيان موريس، لكنه انتحر لاحقًا عام 1970، وهذا الذي جعلها تدخل في حالة شديدة من الحزن، لكن بعد عدة سنوات قررت أن تنسى تلك الأحزان وتدخل في علاقة عاطفية جديدة.
ارتبطت "داليدا" بعلاقة عاطفية مأساوية جديدة مع المغني الإيطالي لويجي تانكو الذي انتحر هو الآخر بعد فترة من ارتباطهما العاطفي، ما زاد من جراحها النفسية، لتدخل في حالة من الاكتئاب الشديد. في العام 1967 دخل العشق إلى قلب داليدا عندما التقت بالشاب الإيطالي "لوجي تانكو" وكان مغنيا لا يزال في بداية طريقه وقد دعمته داليدا ليصبح نجمًا لكن الفشل طرق بابه بعد مشاركته بمهرجان سان ريمو سنة 1967 فانتحر بمسدسه في أحد الفنادق.



والمؤسف في الأمر أن "داليدا" كانت أول من رأى جثته ممددة ومغطاة بالدماء، عندما ذهبت لتواسيه بعدم نيله التقدير في المهرجان والذي شارك فيه وعندما تمكنت من نسيان الماضي أحبت رجلاً بفترة السبعينات، ولكنه هو الآخر توفي منتحراً،

وفي 3 مايو عام 1987، أنهت "داليدا" حياتها عن عمر 54 سنة، بتناول جرعة زائدة من الحبوب المنومة، وتركت رسالة قالت فيها: "سامحوني الحياة لم تعد تحتمل".