عاجل

بعد اتهامها بالتخابر لصالح إسرائيل.. «داليا زيادة» تسيء إلى مصر والمصريين

الناشطة السياسية
الناشطة السياسية المثيرة للجدل داليا زيادة

عقب قرار النائب العام في مصر بإحالتها إلى نيابة أمن الدولة العليا للفحص واتخاذ ما يلزم قانونا، هاجمت الناشطة السياسية المثيرة للجدل داليا زيادة، الهاربة إلى إسرائيل، على حسابها على منصة "فيسبوك". 

وكتبت زيادة: "الآن، أنا أُحاكم أمام أخطر هيئة قضائية في مصر، نيابة أمن الدولة العليا، في عقاب شديد لآرائي السياسية".

 وأضافت: "في تصعيدٍ صادمٍ لقضيتي، أحال النائب العام المصري في الأول من مايو أحدث دعوى ضدي (المُقدمة في 8 أبريل) إلى نيابة أمن الدولة العليا" التي وصفتها بأنها "سيئة السمعة"، وفق مزاعمها. 

التخابر لصالح إسرائيل

ووفقًا للدعوى، زيادة مُتهمة "بالتعاون مع جهات إسرائيلية وتعريض الأمن القومي المصري للخطر من خلال الإدلاء بتصريحات علنية تُبرر حرب إسرائيل على غزة، وتُشكك في دعم مصر التاريخي للقضية الفلسطينية".

وتابعت زيادة: "جريمتي الحقيقية في نظر المصريين، والتي أشعلت شرارة كل هذا الاضطهاد المستمر ضدي منذ 16شهرًا، هي أنني أدنت علنًا إرهاب حماس في 7 أكتوبر، ودعمت حق إسرائيل في الدفاع عن شعبها ضد منظمة إرهابية مثل حماس. وأُصرّ على أن إسرائيل ليست عدوًا لمصر، بل الإسلاميون المتطرفون وإيران هم العدو".

وأضافت:" لم ينجُ من إجراءات نيابة أمن الدولة العليا أيٌّ ممن أعرفهم، مهما بلغت نزاهة ومصداقية دفاعهم. انتهى بهم المطاف جميعًا في السجن والتعذيب لفترات طويلة، سواءً بمحاكمة أو بدونها.

لا أعتقد أنني سأنجو من هذا أيضًا، خاصةً وأنني لستُ في مصر للدفاع عن نفسي. بالطبع، لا أستطيع الذهاب الآن لأنني سأُعتقل فورًا في المطار (إن لم يكن على متن الطائرة!).

كما أتوقع صدور حكم بالإعدام أو إسقاط جنسيتي خلال الأسابيع أو الأشهر القادمة، وذلك وفقًا لقانون العقوبات المصري، هذه هي العقوبات على الجرائم التي يدّعون زورًا أنني ارتكبتها".

فرحة واحتفال الشعب المصري

حسب رأي زيادة، فإن "الجزء الأكثر حزنًا هو الشعب المصري العادي الذي يحتفل بقرار النائب العام ضدي على مواقع التواصل الاجتماعي، بإيموجى النصر، والعلم المصري، وشعار "تحيا مصر".

وقالت: حقاً، منذ متى ولأي سبب أصبحتُ عدوًا لدولتي، فيحتفل شعبي باضطهادي هكذا؟! لا أعرف حقًا ماذا أفعل، أو هل سيتوقف هذا الظلم يومًا ما. لقد فقد القادة المصريون عقولهم! أشعر الآن بغضب مؤلم".

وتابعت:" شيء واحد أنا علي يقين منه، بغض النظر عن قرار نيابة أمن الدولة العليا، مصر التي كنتُ أعبدها يومًا ما، لن تكون مكانًا آمنًا لي بعد الآن" .

تم نسخ الرابط