عاجل

والدة محتجز إسرائيلي: حياة ابني ثانوية بالنسبة لنتنياهو

نتنياهو
نتنياهو

نقل إعلام إسرائيلي، اليوم السبت، عن والدة محتجز قولها: إن نتنياهو يرسل جنودا إضافيين إلى حرب غير ضرورية يرفض إنهائها، وحياة ابني ثانوية بالنسبة لنتنياهو وكل شيئ ثانوي للحفاظ على الائتلاف".

 

حرب قتل المحتجزين

وقال شقيق جندي محتجز: بدلا من إعادة المحتجزين من خلال اتفاق يرسل نتنياهو جنودا إلى حرب ستقتلهم، الحرب التي يخوضها نتنياهو هي حرب قتل المحتجزين ويجب التصدي لها.

 جاء ذلك في نبأ عاجل أفادت به فضائية “القاهرة الإخبارية”.

 

ومن ناحية أخرى، قال الدكتور فهد الشليمي، رئيس المنتدى الخليجي للأمن، إن العالم بأكمله يدرك جرائم الحرب الإسرائيلية والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، وأفعال الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تقف ضد إرادة العالم وضد إرادة 60% من المجتمع الإسرائيلي، لافتًا إلى أن المشهد الإنساني في قطاع غزة لا يمكن وصفه، وأصبح الأطفال يبكون للحصول على بعض الأرز.

 

وأضاف الشليمي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك صمتًا أوروبيًا واضحًا تجاه القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن المرافعات أمام محكمة العدل الدولية هي مرافعات شكلية بهدف استمرار العملية القانونية ليس إلا.

 

وأشار إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي بهذا الشكل يعكس وجود غطاء سياسي دولي يسمح لإسرائيل بتجاهل القوانين والقرارات الدولية، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة يمثل اختبارًا حقيقيًا لمصداقية المجتمع الدولي، خاصة من يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان، مطالبًا بتحرك موحد لوقف هذه الانتهاكات.


وفي السياق ذاته، قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ إعلان حركة حماس عن استعدادها لعقد صفقة شاملة لإنهاء الحرب في غزة، يتضمن إطلاق سراح المحتجزين المتبقين دفعة واحدة، والانخراط في هدنة تمتد لخمس سنوات، موضحا أن لهذا الموقف دوافع عدة تتعلق بالوضع الميداني والضغوط التي تواجهها الحركة.

 

وأشار «عوض» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقّى ضربات جسيمة وكبيرة في بنيته التحتية والعسكرية خلال الحرب، مما يجعل من وقف إطلاق النار هدفًا مشتركًا للطرفين، خاصة في ظل رغبة حماس في التوصل إلى تهدئة دائمة بضمانات واضحة تمنع تكرار التصعيد.

 

وبيّن أن حركة حماس لا ترغب في استمرار الحصار المفروض عليها من قبل جيش الاحتلال، وتسعى من خلال هذه الصفقة لضمان إعادة إعمار قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل منتظم، إلى جانب تأمين استمرار وجودها السياسي في الساحة الفلسطينية، مؤكدًا على أن هذا المقترح لم يُبلور بشكل نهائي بعد من قبل حركة حماس، لكنه من المتوقع أن يتم تطويره بالتعاون مع الأطراف العربية القريبة منها، بما يعزز فرص نجاحه ويضمن تحقيق مطالب سكان القطاع في المستقبل القريب.


 

تم نسخ الرابط