عاجل

بـ 411 ألف برميل يوميا.. «أوبك بلس» توافق على زيادة إنتاج النفط لشهر يونيو

«أوبك بلس» تزيد إنتاج
«أوبك بلس» تزيد إنتاج النفط

اتفقت 8 دول أعضاء في مجموعة «أوبك بلس»، اليوم السبت، أنها وافقت على تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي، بزيادة الإنتاج في يونيو بمقدار 411 ألف برميل يوميًا.

وتُعد هذه الخطوة الأحدث في خطة التخلُّص التدريجي من تخفيضات الإنتاج التي طبقتها المجموعة.

وعقب اجتماع عبر الإنترنت استمر لأكثر من ساعة بقليل، أعلنت المجموعة المنتجين عن زيادة العرض، مؤكدةً أن أساسيات سوق النفط قوية وأن المخزونات منخفضة.

زيادة جديدة في إنتاج النفط

وقال بيان صحافي صادر عن منظمة «أوبك»، إنه في ضوء أسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من انخفاض المخزونات النفطية، وبناء على ما اتفق عليه في اجتماع 5 ديسمبر 2024 بشأن الاستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من 1 أبريل 2025، قررت الدول المشاركة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره 411 ألف برميل يومياً في شهر يونيو 2025 مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في مايو (أيار) 2025، وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية.

وشدد البيان على أن هذه الزيادات قابلة للتعديل أو الإيقاف مؤقتا، بحسب متغيرات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق.

تسريع خطط التعويض

كما أشارت دول «أوبك بلس» الثماني إلى أن هذا الإجراء سيتيح للدول المشاركة فرصة لتسريع خطط التعويض الخاصة بالدول المشاركة.

وجددت الدول الثماني التزامها الكامل بإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات التطوعية الإضافية المتفق عليها في الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج المنعقد في 3 أبريل 2024. 

كما أكدت عزمها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير 2024.

وأكد البيان أن الدول الثماني ستعقد اجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق، ومستوى الالتزام، وتنفيذ خطط التعويض، وستجتمع في 1 يونيو المقبل لتحديد مستويات إنتاج يوليو.

وبعد إعلان الزيادة، ذكرت وكالة «تاس» الروسية الرسمية للأنباء، أن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، حث دول «أوبك بلس»، على المساهمة بشكل متكافئ في توازن العرض والطلب في سوق النفط.

ونقلت الوكالة عن نوفاك قوله: إن دول «أوبك بلس» يمكنها أن تنتج كميات أكبر بكثير من النفط، لكنها تكبح الإنتاج. 

وحث دول «أوبك بلس» على الالتزام بقيود إنتاج النفط وخطة التعويض.

مجموعة «أوبك بلس»

وتضم مجموعة «أوبك بلس»، الدول الـ13 الأعضاء في منظمة البلدان المصدر للنفط (أوبك)، و10 دول منتجة رئيسية أخرى من خارج المنظمة.

الرسوم الجمركية الأميركية

وأسهم قرار زيادة المعروض، إلى جانب الرسوم الجمركية الأمريكية، في الضغط على أسعار النفط، لتهبط إلى ما دون 60 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى لها في 4 سنوات.

زيادة إمدادات «أوبك بلس»

وتراجعت أسعار النفط بأكثر من واحد في المائة خلال جلسة يوم الجمعة، مع تأهب الأسواق لزيادة إمدادات «أوبك بلس»، في الوقت الذي دفعت فيه المخاوف من تباطؤ اقتصادي ناجم عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، الخبراء لترقب خفض توقعات نمو الطلب لهذا العام.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت في التداولات 84 سنتا، أو 1.4 في المائة إلى 61.29 دولار للبرميل عند التسوية.

وقالت حليمة كروفت، المحللة في «آر بي سي كابيتال ماركتس»: يبدو أن الالتزام هو محور التركيز الأساسي، مع استمرار كازاخستان والعراق في عدم تحقيق أهدافهما للتعويض، إلى جانب روسيا بدرجة أقل.

وتخفض «أوبك بلس»، إنتاجها بأكثر من 5 ملايين برميل يومياً، ومن المقرر أن يستمر تطبيق عدد من التخفيضات حتى نهاية عام 2026.

 

 

تم نسخ الرابط