عاجل

تداعيات صفقة «زيزو».. فتحي سند: المحصلة النهائية لكرة القدم المصرية «زيرو»

الناقد الرياضي فتحي
الناقد الرياضي فتحي سند

تسببت أزمة انتقال اللاعب أحمد سيد زيزو من نادي الزمالك إلى الأهلي في تصاعد الجدل في الوسط الرياضي المصري، حيث كشف الناقد الرياضي والكاتب الصحفي، فتحي سند، عن تداعيات الصفقة التي لا تزال تلقي بظلالها على الأجواء الكروية. في مداخلة بثها عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك"، أكد فتحي سند أن انتقال زيزو أحدث ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة تعتبر من أبرز القضايا التي تستحق الدراسة في الكرة المصرية.

 

وأوضح فتحي سند أن الانتقال لا يزال يؤثر بشكل كبير على نادي الزمالك، حيث تعاني إدارة النادي من المشاكل المالية والإدارية المتراكمة. وأشار إلى أن الأزمات التي تعرض لها النادي خلال السنوات الأخيرة، تحت إدارة ثلاث رؤساء سابقين، جعلت النادي في حالة غير مستقرة، وأدت إلى تأجيل تعاقدات اللاعبين. وأضاف سند أن هذا الوضع يهدد الاستقرار داخل نادي الزمالك، وقد ينعكس سلبًا على نتائج الفريق في المستقبل القريب.

المغالاة في أسعار اللاعبين

كما تحدث فتحي سند عن الأزمة التي نشأت بسبب "مغالاة" أسعار اللاعبين، مشيرًا إلى أن انتقالات اللاعبين أصبحت تتم بأسعار غير منطقية، حيث تتراوح مبالغ التعاقدات بين 60 و80 مليون جنيه، وهو ما يشير إلى وجود خلل في سوق الانتقالات المصري. وتساءل عن الفائدة من هذه الزيادات الكبيرة في أسعار اللاعبين، خاصة في ظل تراجع المستوى الفني للعديد من اللاعبين، مشيرًا إلى أن "الكرة المصرية تشهد أسوأ المواسم الكروية منذ سنوات".

وتابع فتحي سند متسائلًا عن مغزى ارتفاع أسعار اللاعبين، خاصة في وقت يعاني فيه العديد من الأندية من أزمات مالية. ولفت إلى أن هذه المغالاة في الأسعار تأتي في وقت تشهد فيه كرة القدم المصرية تراجعًا في الأداء العام للفرق، مما يطرح العديد من الأسئلة حول جدوى هذه السياسات المالية.

وفي ختام تصريحه، أكد فتحي سند أن الأزمة التي أثارتها صفقة زيزو تتطلب تدخلًا عاجلًا من الجهات المعنية لضبط سوق الانتقالات في مصر. وأشار إلى أن وزارة الشباب والرياضة قد تدرس إنشاء لجنة لمتابعة الشؤون المالية والقانونية الخاصة بالانتقالات في الأندية، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة لتصحيح الأوضاع وحماية مستقبل الكرة المصرية من المزيد من التدهور.

تم نسخ الرابط