مستشفي شرق المدينة"نجاح جراحة قلب مفتوح نادرة ينقذ شابًا
تمكن الفريق الجراحي بمستشفى شرق المدينة من إنقاذ حياة شاب يبلغ من العمر 29 عامًا، بعد خضوعه لعملية قلب مفتوح شديدة التعقيد.
وكان المريض قد أجرى قبل أربع سنوات عملية لإزالة غشاء تحت الصمام الأورطي، شملت إصلاح الصمام باستخدام غشاء التامور.
قال الفريق الطبي إن حالته عادت للتدهور مؤخرًا، وأصبح بحاجة عاجلة إلى تغيير الصمامين المترالي والأورطي.
تحدّت العملية العديد من الصعوبات، أبرزها وجود التصاقات شديدة بين الشريان الأورطي وعظمة القص، ما جعل الجراحة محفوفة بالمخاطر. كما كان هناك تمدد متوسط في الشريان الأورطي، مما زاد من تعقيد الحالة.
هذه التحديات دفعت الفريق الطبي لوضع خطة دقيقة تحسبًا لأي طارئ قد يهدد حياة المريض أثناء العملية.
ضمن الخطة البديلة، قام الفريق بفتح الشريان الفخذي كإجراء احترازي، في حال تعذر الوصول الآمن إلى القلب من خلال عظمة القص، مع تجهيز ماكينة القلب الصناعي لاستخدامها عبر الشريان الفخذي.
لكن بفضل مهارة الجراحين وخبرتهم، سارت العملية وفق الخطة الأساسية، وتم تغيير الصمامين بنجاح دون اللجوء إلى الخطة البديلة.
خرج المريض من وحدة العناية المركزة لجراحات القلب المفتوح وهو في حالة مستقرة، وسط إشادة كبيرة من الطاقم الطبي بما تحقق من إنجاز يُحسب لفريق مستشفى شرق المدينة.
يؤكد هذا النجاح قدرة المستشفى على التعامل مع أكثر الحالات تعقيدًا، وتوفير رعاية صحية على مستوى عالٍ من الاحتراف.
وقد ضم الفريق الطبي نخبة من المتخصصين في جراحة القلب والتخدير والعناية المركزة، بإشراف الدكتور ميس بلال، استشاري ورئيس قسم جراحة القلب والصدر، إلى جانب عدد من الاستشاريين والأخصائيين في الجراحة والتخدير والتمريض، الذين تكاتفوا لإنقاذ حياة المريض وتقديم رعاية شاملة ومتكاملة.
وفي وقت نجح فريق مستشفى شرق المدينة بقيادة الدكتور عبد الله الفرماوى مدير المستشفى من انقاذ طفل توقف قلبه 20 دقيقة ثم عاد لينبض مرة أخرى.
كما تم إنقاذ شاب أصيب بطعن نافذ بالصدر بعد إجراء عملية دقيقة استمرت أكثر من 5 ساعات.
ذلك طبقا لتوجيهات الدكتورة مها ابراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة التركيز على تقديم خدمات طبية طارئة ومتميزة لجميع المرضى.
