«لم أختلق كلمة ولم أضف شيئًا من الخيال».. نهاد قطب تدافع عن نفسها فى قضية يس

أصدرت نهاد قطب التى أدعت أنها صديقة الطفل ياسين بيان صحفى توضح من خلاله حقيقة الأمور وترد على كل ما أثير حولها وعلى حملة الهجوم التى تعرضت لها، قالت فى منشور لها على فيس بوك :" إلى كل أحبتي، أصدقائي، ومعارفي، وإلى كل من ساند قضية الطفل ياسين سواء كان يعرفني أو لا يعرفني…أود أن أوجه كلمتي هذه بعد أن أصبحت أتعرض لما يبدو أنه حملة ممنهجة ضدي، لا أعرف حتى الآن من يقف وراءها ولا ما دوافعها. صديقتي ندى الغزالي، التي أعرفها منذ 18 عاماً، كانت دائمًا بالنسبة لي أكثر من مجرد صديقة، بل أخت عزيزة لم أرَ منها سوى كل خير".
أضافت :" ندى دعمت قضية ياسين بكل ما أوتيت من قوة، كأم لطفلين، وبحكم علاقتها القوية بوالدة ياسين، قامت بدورها النبيل كما فعلنا جميعًا وصلتني بعض المعلومات من جهة موثوقة جدًا، وعندما قرأت محضر التحقيق أصابني حزن شديد وذهول كأم، ومن قلب أم، رأيت في كل كلمة رواها ياسين ببراءته حقيقة صادمة ومؤلمة قمت بسرد روايته عن معلمته، والمشرفة، والمديرة، بأسلوب مبسّط حتى يسهل على الجميع إدراك حجم الألم والظلم والتواطؤ الذي تعرّض له هذا الطفل البريء، لكن الله عوّضه، وأنصفه القضاء المصري العادل، الذي لا مثيل له في العالم".
واستكملت :«كل ما فعلته لدعم ياسين كان بدعمكم ومساندتكم، وكان له أثر حقيقي في تحقيق العدالة له. أشكركم من قلبي، وأسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم، وأن يحفظ أبناءنا جميعًا. لم أختلق كلمة، ولم أضف شيئًا من الخيال، وكل ما كتبته هو الحقيقة كما وردت في المحاضر، ولم ولن أظلم أحدًا أبدًا. أما عن سلمى، فهي صديقة على الفيسبوك فقط، ولا أعرفها معرفة شخصية. تواصلنا لأننا نحمل نفس الهدف الإنساني: الدفاع عن الحق. ومن يسكت عن الحق، فهو شيطان أخرس»
وقالت :«بالنسبة لما أزعج بعض إخوتي المسيحيين، أحب أن أوضح أن الحوار الذي كتبته بين ياسين والمدرسة أو المشرفة هو من رواية ياسين في المحاضر الرسمية، وكل حرف كتبته موثق، بل وهناك ما هو أفظع…ندى كانت من أوائل من طالبوا بعدم غلق المدرسة، واقترحت فقط تغيير الإدارة ومجلس الأمناء. وأطفالها لا زالوا بالمدرسة. ومع ذلك، كأم، وبدافع الضمير، قالت إن الخطأ فردي ونال عقابه، وإن المدرسة لا تتحمل المسؤولية كاملة. وهذا الموقف يُظهر كيف أن المسلمين والمسيحيين إخوة في هذه الأرض، لا فرق بيننا، وأننا نتوحد دائمًا من أجل براءة الأطفال»
استكملت :" تم حذف حسابي وكل منشوراتي على فيسبوك نتيجة كثافة البلاغات، وأقسم بالله أنني لم أمسح شيئًا، وإنما أُزيلت بسبب البلاغات كان هدفي الوحيد في هذه القضية هو ياسين. لم أسعَ لشهرة، ولا أبحث عن ترند، ولم أتخيل أن تتسبب مناشدتي للإعلام في كل هذه الضجة… كنت أبكي وأطالب فقط بحماية الطفل، والاستجابة لطلب والدته بعدم تصويره. هذا هو كل ما سعيت إليه، وأقسم بالله أن نيتي كانت خالصة .. ندى لم تخبرني عن وجود أطفال آخرين، ولكن إحدى الأمهات تواصلت معي ورفضت الشهادة، فاحترمنا رغبتها، وأغلقنا الحديث احترامًا لكل أم تختار ما تراه مناسبًا لأبنائها»
وقالت :«رجاءً، ما يحدث الآن قد يُفقد ياسين حقه…ياسين حصل على حقه من قاضٍ مسيحي عادل وشريف، قرأ المحاضر واطّلع على الأدلة، وأصدر حكمه بالمؤبد بناءً على ما رآه كافيًا وإن شاء الله، سينال ياسين كل حقوقه، وتُختتم هذه القضية بانتصار للعدالة والطفولة أناشد كل أم، سواء كانت مسلمة أو مسيحية، أن تنصر قضية ياسين، لأننا جميعًا لدينا أطفال مثل ياسين ومريم وغيرهم… علينا أن نحميهم، وأن ندافع عن براءتهم، حتى نطمئن على مستقبلهم ومستقبل كل طفل»