قاصد محمود: الأسلحة المحرمة دوليًا تستخدم في غزة لتدمير البشر والأرض (فيديو)

أكد الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الأسلحة المحرمة دوليًا بشكل متزايد في غزة منذ عام 1967، مشيرًا إلى أن هذه الأسلحة تشمل اليورانيوم المخضب والغازات السامة والمواد السامة الأخرى التي تؤثر بشكل مباشر على البيئة والصحة العامة للسكان.
أضرار صحية جسيمة
وأوضح، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الغازات السامة المنبعثة من القذائف والصواريخ الإسرائيلية تتسبب في أضرار صحية جسيمة للأهالي في غزة، بما في ذلك تشوهات للأجنة.
وقال: "هذه الأسلحة ليست جديدة، لكنها تزداد في استخدامها في غزة، حيث يتم استخدامها لتدمير الأرض والإنسان على حد سواء، وتسميم البيئة بشكل متعمد".
وأضاف أن ما يتم استخدامه من أسلحة يشمل أيضًا الأسلحة التي تم التخلص منها، مثل القذائف المدفعية القديمة التي تحتوي على مواد سامة، فضلًا عن الأسلحة التي يتم تجريبها في غزة.
وأشار إلى أن استخدام هذه الأسلحة لا يستهدف الأهداف العسكرية فقط، بل يمتد إلى المدنيين الأبرياء في غزة، في محاولة للتأثير النفسي على السكان، مؤكدًا أن إسرائيل لا تميز بين المدنيين والعسكريين في استخدامها للأسلحة المدمرة.
ونوه إلى أن هناك دعمًا مستمرًا من القوى الكبرى، مثل الولايات المتحدة، لإسرائيل في استخدام هذه الأسلحة، وأن هذه الأسلحة تسبب أضرارًا بيئية وصحية خطيرة على المدى الطويل.
ومن ناحية أخرى، قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن القصف المدفعي الإسرائيلي لا يزال مستمرًا على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ منتصف أمس، مما أسفر عن استشهاد 30 شخصًا.
وأوضح أبو كويك في مداخلة له عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» أن الاحتلال استهدف أكثر من منزل يقطنه عشرات المدنيين، من بينهم منزل عائلة زعرب، حيث استشهدت فتاة وزوجها الذي تم عقد قرانهما ليلة أمس، بالإضافة إلى قصف منزل عائلة البيرم الذي أسفر عن استشهاد 11 شخصًا.
وأشار إلى أن الاحتلال قصف أيضًا الخيام في مدينة خان يونس، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 3 مواطنين، بالإضافة إلى المسيرات التي استهدفت مدنيين في منطقة قيزان رشوان، مما أدى لاستشهاد أحدهم وإصابة آخرين.
واختتم بالقول إن الاحتلال شن عدة غارات على حي الدرج، أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين، ولا تزال أعمال البحث جارية تحت منزل في منطقة الشعف تم قصفه أمس. كما استهدف الاحتلال عناصر شرطية كانت تقوم بتأمين المحلات التجارية التي تتعرض للسطو في ظل الفوضى، مما أدى إلى استشهاد 2 وإصابة آخرين.