مصطفى بكري: حل الجيش السوري جعلها مستباحة للكيان الصهيوني

استنكر النائب البرلماني مصطفى بكري الانتهاكات التي يتعرض لها الدروز بسوريا، مؤكدًا أن ما يتعرضون له مؤخرًا سببه الرئيسى هو عدم توافر السلاح مع الجيش السورى ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم.
وقال بكري فى تغريدة له من خلال حسابه الشخصى عبر منصة “إكس” “سوريا أصبحت مستباحه للصهاينه ، يعبثون فيها كما يشاءون، ولم لا ؟، ألم يدمر 85% من السلاح السوري من قبل جيش الاحتلال ، ألم يحل محمد الجولاني الجيش السوري باعتباره جيش بشار”.

مخطط الاحتلال
وقال بكري، إن هذه الادعاءات المتكررة تعكس تحرشًا سياسيًا من جانب الاحتلال، مشيرًا إلى أن الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي للطائرة المزعومة وبعض الأسلحة الخفيفة لا تستند لأي منطق أو دليل، متسائلًا: "لماذا تهرّب مصر أسلحة خفيفة؟ ولمصلحة من؟ هذا كلام لا يقبله عقل".
وأكد أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلتزم التزامًا صارمًا باتفاقية السلام، وترفض أي تلميحات أو اتهامات تضر بعلاقاتها أو أمنها، مشددًا على أن أمن مصر القومي "خط أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأشار بكري إلى أن الاحتلال يحاول بين الحين والآخر إثارة الرأي العام بادعاءات، تارة عن أنفاق، وتارة عن مسيّرات، لكن مصر لن تنجر وراء تلك الاستفزازات وستظل صامدة في مواجهة حملات التشويه والتضليل.
وقال الإعلامي مصطفى بكري إن مصر تمر بلحظة مصيرية من تاريخها، تتعرض خلالها لمؤامرات معقدة تستهدف ضرب أمنها القومي والنَيل من الدولة الوطنية، مشددًا على أن "اللحظة هي لحظة الدفاع عن الأمة"، داعيًا الشعب المصري إلى الاصطفاف الكامل خلف قيادته السياسية لمواجهة هذه التحديات.
أفادت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات جديدة على مواقع في محافظة حماة وسط سوريا اليوم السبت.
ونقلت الصحيفة، أن الغارة استهدفت بشكل خاص قاعدة "اللواء 47"، التي كانت تابعة للنظام السوري السابق. وتأتي هذه الغارات ضمن تصعيد مستمر في الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
تجدد الغارات الإسرائيلية على سوريا
من جانبه، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن هذه الغارات تأتي ضمن سلسلة من الضربات الجوية التي نُفذت الليلة الماضية، تزامنًا مع عملية إنسانية تم خلالها إجلاء خمسة مدنيين دروز من سوريا لتلقي العلاج الطبي في إسرائيل.
وبحسب التفاصيل، فقد تم نقل الجرحى بواسطة سيارة إلى بلدة حضر القريبة من الحدود الإسرائيلية، وهناك استلمتهم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ونقلتهم للعلاج.