تعرض لوعكة مفاجئة.. المُعتدى على الطالب ياسين يغادر المستشفى بعد الكشف عليه

غادر منذ قليل، صبري.ك، المحكوم عليه في قضية الطفل ياسين، مستشفى كفر الدوار العام، بعد توقيع الكشف الطبي عليه، إثر تعرضه لوعكة صحية داخل محبسه.
وذكرت مصادر طبية بمستشفى كفر العام، أن المذكور تلقى العلاج اللازم بعيادة قسم الباطنة بالمستشفى، وتم صرف أدوية بعد التأكد من عدم خطورة حالته الصحية.
وذكرت المصادر، أن "صبرى" وصل إلى المستشفى وسط الحراسة اللازمة، ولم يلاحظ أحد وجوده أو التعرف عليه، حيث أن حالته الصحية غيرت ملامح وجهه بخلاف الصور المنشورة له، وغادر المستشفى بعد الكشف عليه وصرف العلاج اللازم.
محامي أسرة ياسين
نفى عصام مهنا، محامي الطفل ياسين، ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن تدخل محافظ البحيرة، الدكتورة جاكلين عازر، في قضية "طفل دمنهور" مؤكدًا أن المحافظ لم تتدخل بأي شكل من الأشكال في مجريات القضية، وأن العدالة أخذت مجراها الطبيعي دون أي ضغوط أو تأثيرات خارجية.
وقال مهنا، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن ما يتم تداوله بشأن تدخل شخصيات عامة في القضية غير دقيق ومخالف للواقع، موضحًا أن دور المحافظ في هذه القضية كان غائبًا تمامًا، ولم يحدث أي تواصل معها لا من جهة هيئة الدفاع ولا من جهة أسرة الطفل أو النيابة العامة، وهو ما يدحض تمامًا ما يروّج له البعض من شائعات.
وأوضح المحامي، أن القضية بدأت قبل أكثر من عام عندما لاحظت أسرة الطفل ياسين، البالغ من العمر 7 سنوات، تغيّرات نفسية وسلوكية مفاجئة عليه، ما دفعهم إلى فحص حالته وعرضه على طبيب نفسي، والذي أوصى بدوره بإبلاغ الجهات المختصة. وأضاف أن أسرة الطفل تقدمت ببلاغ رسمي ضد أحد الأشخاص الذي يقطن في ذات المنطقة، ويدعى "ص. ك"، يبلغ من العمر 79 عامًا.
وأشار مهنا، إلى أن أجهزة الأمن والنيابة العامة تعاملت مع البلاغ بالجدية اللازمة، وتم إجراء تحقيقات موسعة شملت الاستماع إلى أقوال الشهود، ومعاينة مسرح الجريمة، بالإضافة إلى عرض الطفل على الطب الشرعي، الذي أكد في تقريره وجود آثار اعتداء وتكراره، وهو ما دعم موقف الادعاء وأدى إلى إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات.