إيهاب عمر: نحن أمام فشل مفاجىء وغير متوقع للرئيس الأمريكي في إنهاء حرب غزة

قال ايهاب عمر الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إننا أمام فشل جديد ومفاجئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وعد بإنهاء هذه الحرب بعد 24 ساعة من دخوله البيت الأبيض، بعد يوم 20 يناير لما أدى اليمين الدستوري الأمريكي، هو أول وعد له سقط كان يوم انتخابه، فبالتالي الرئيس الأمريكي اليوم يزداد فشلا وأنه يثبت للعالم أنه غير قادر أولا على أنه يفقد إرادته، أو رؤيته على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وأنه حتى أوكرانيا الذي وبخها ترامب ووبخ رئيسها بشكل متكرر في حملته الانتخابية بأنها لا تستمع إلا لصوت جو بايدن هي لم تستمع لصوت دونالد ترامب اليوم.
وتابع عمر في مداخة هاتفية عر قناة “النيل للأخبار" أن ترامب كان يتفاخر بأن له علاقة خاصة وخصوصية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأنه يستمع إليه ولكن اليوم نرى تجاهل روسياً مفاجئاً، أيضا لرغبة ترامب في إنهاء الحرب الأوكرانية، ثالثا أن اتفاقية المعادن هي تكاد تكون حبراً على ورق لأن المناطق التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا أو ما يمكن أن نسميه أوكرانيا الشرقية ،والجنوبية، تحتوي على 60% من الثروة المعدنية الأوكرانية ، ومن ثم زيلينسكي أو كيف لا تسيطر إلا ما لا يقل عن 40% من الثروات المعدنية الأوكرانية، ومن ثم هي معاهدة أو اتفاقاً استعراضياً تلفزيونياً دعائياً، بروباجندا فقط من أجل أن يحاول ترامب أن يثبت للداخل الأمريكي ولأوروبا أنه يستطيع القيام بشيء ما منفرد في الملف الأوكراني.
وأضاف، أنه يجب العودة إلى فكرة رفض فلاديمير بوتين للاتفاق السريع والمباشر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الملف الأوكراني كانت مفاجأة خطيرة جدا،ودوافع بوتين لهذا التعنت أو التدريس هو أنه وجد أمامه هدفاً أكبر بكثير من حسم الحرب الأوكرانية، ألا وهو أن تنهار الحكومة الأمريكية حتى لو كان رئيس هذه الحكومة حليفاً أو صديقاً، ولكن في النهاية هو رئيس وحليف غير قادر على أن يفرض اتفاقه مع روسيا على الغرب، أو الولايات المتحدة الأمريكية مستقبلا لأن ترامب حينما عقد اتفاقات في اتفاقيات إقرارات في ولايته الأولى، جاء جو بايدن ومسح باستيكا هذه الاتفاقيات واليوم نحن أمام ولاية سنية لدونالد ترامب، سوف تتعرض لنفس الأسلوب ومن ثم فلاديمير بوتين ينظر إلى ما بعد دونالد ترامب إنه ترامب يسلم أمريكا ضعيفة بحكومة فاشلة ومنهارة وعاجزة وتسببت في مشاكل دبلوماسية ودولية، وحتى اقتصادية أفضل بكثير من أن يصفر فلاديمير بوتين باتفاق صف يعتبر مؤقتاً في اوكرانيا، قبل ان تعود الحرب مره اخرى على الرئيس الامريكي المقبل الذي سيكون بنسبه 100% من الحزب الديمقراطي .