عاجل

رئيس الشعبة: ارتفاع البن العالمي 25%.. ونستورد الكولومبي بـ 9000 دولار للطن

أسعار البن
أسعار البن

قال حسن فوزي، رئيس شعبة البن بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار البن تشهد تذبذبات حادة في البورصات العالمية، فيما استقرت أسعار السوق المحلي بعد موجة ارتفاع بدأت منذ نحو شهر ونصف إلى شهرين.

أسعار البن عالميًا 

وأضاف رئيس شعبة البن، في تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم"، أن أسعار البن العالمية ارتفعت بنحو 25% منذ بداية عام 2025، مشيرًا إلى أن مصر تستورد كامل احتياجاتها من البن الخام الأخضر، والتي تبلغ نحو 80 ألف طن سنويًا، وهو ما يعادل حجم استهلاك السوق المحلي، ولفت إلى أن البن يُحمص ويُصنع محليًا، بتكلفة تزيد بنحو 20% عن سعر الاستيراد.

وأوضح رئيس شعبة البن، أن أسعار استيراد البن تتراوح بين 5500 و7500 دولار للطن، حيث يسجل البن الإندونيسي 5500 دولار، والهندي نحو 5700 دولار، بينما يتجاوز البن الكولومبي 9000 دولار، ويصل سعر البن البرازيلي إلى أكثر من 7000 دولار للطن.

وأشار رئيس الشعبة إلى أن أسعار البن في السوق المصري تبدأ من 560 جنيهًا للكيلو للبن السادة، وترتفع إلى 680 جنيهًا للبن المحوج.

ارتفاع أسعار البن 

تتذبذب أسعار القهوة بين الارتفاع والانخفاض، في ظل تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي نتيجة للرسوم الجمركية الأمريكية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما يهدد بحدوث أزمة اقتصادية عالمية ويؤثر على ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة.

وقد أدى ذلك إلى انخفاض أسعار البن في الأسواق العالمية بنسبة 1.8% في مارس مقارنة بشهر فبراير، بعد سلسلة من الارتفاعات المستمرة في الأشهر السابقة.

منظمة البن العالمية 

وأوضحت منظمة البن العالمية أن متوسط مؤشرها المركب لأسعار البن بلغ 347.85 سنتًا (316.19 سنتًا باليورو) للرطل المنتج، أي حوالي 453 جرامًا، حيث استمر المؤشر في الانخفاض خلال مارس، رغم أنه لا يزال أعلى بنسبة 86.6% مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.

كما أشارت المنظمة إلى أن هناك عدة عوامل قد ساهمت في حالة عدم اليقين السائدة في سوق القهوة، بما في ذلك انخفاض ثقة المستهلك الأمريكي، ما يعكس "تدهور البيئة الاقتصادية العامة"، إلى جانب ذلك، أقر بنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة بالإبقاء على أسعار الفائدة بسبب القلق بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي.

ومن العوامل الأخرى التي قد تكون أثرت على الأسعار، التحسن في الإنتاج في كولومبيا، الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ 29 عامًا في فبراير 2025، بالإضافة إلى تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب والتي قد تؤدي إلى انخفاض الطلب نتيجة لارتفاع الأسعار على المستهلكين.

وفي نفس السياق، تظل هناك شكوك بشأن حصاد البرازيل في موسم 2025-2026 بسبب انخفاض هطول الأمطار والتغيرات المناخية التي تشهدها البلاد.

تم نسخ الرابط