عاجل

أسامة الخطيب: أدوية خفض الوزن حاصلة على موافقة رسمية من منظمة الصحة العالمية

ادوية السمنة
ادوية السمنة

قال الدكتور اسامة الخطيب، استشارى امراض الباطنة، إن الموافقة الرسمية من منظمة الصحة العالمية لأدوية “السمنة”، يمثل طفرة فريدة في توطين صناعة الأدوية، حيث أن النظام الصحي العالمي يوفر الأدوية للمرضي من هذه الفئة، مضيفًا: "منظمة الصحة العالمية تعتبر هذا جزءاً دوائيًا علاجياً أساسياً للأشخاص خاصة من يعانون من السمنة المفرطة، كذلك تقوم الشركات بتخفيض سعر الدواء سواء في الدول النامية أوالمتقدمة.

أدوية السمنة ومزايها

وأشار "الخطيب"، خلال مداخلة عبر قناة النيل للأخبار، إلى أن أدوية السمنة يجب أستخدامها بعلم الطبيب، حيث أنه تؤدي إلى مضاعفات جانبية سواء كان مصرح بها أو مجهولة المصدر، فضًلا عن أن الأطباء يعلمون الأنواع المناسبة لجسم الانسان، ناصحًا بعدم تجاهل تعليمات وأرشادات الأطباء، وضرورة متابعة المختصين، وعدم استخدام الادوية بنصائح من أخرين.

وأضاف الأشياء الأساسية التي يمنع فيها المرضى عن أخذ الدواء مثلاً ، أولا أنه يكون المريضة حاملاً مثلا، أو تكون من الأطفال ،أو يكون من الأطفال والمراهقين،  لآن منظمة الصحة العالمية تدرس كيفية إعطاء الادويه لهذا  الفئة العمرية، أي مؤشر كتلة الجسم اللي هو البي إم إي وهو على الوزن تقسيم الطول تربيع هذا  يكون أكثر من 30 أو يكون أكثر من 27 مع وجود عرض صحي آخر، وهناك أشخاص يكون جسمهم عادياً لا يعانون السمنة ويحاولوا يأخذوا هذه الادويه للوصول لشيب معينا للوصول لوزن معين فهذا يحظر عليهم استخدام ام اي .

واستكمل ان السمنة تكون أحيانا كتير مرتبطة بمرض السكر من النوع الثاني، أو أمراض الأوعية الدموية والقلب، يمكن ضبط تناول أدوية أمراض السمنة مع أدوية هذه الأمراض أو الأعراض الأخرى ، هي النوعان أو الثلاث أنواع الرئيسية لأدوية محاربة السمنة المادة الفعالة فيهم السيماجلوتايد أو اللي جلوتايد هم التيرزببتايد والمشكلة الرئيسية، إذا أخذه مع أدوية السكر الذي تعمل على زيادة في إفراز الإنسولين، مثل أدوية الفلورايد وهي  تؤدى  لزيادة في انخفاض السكر، بالتالي يؤدي إلى حالات انخفاض سكر وإغماء سكر فلا بد عند البدء بهذه الادويه استشارة طبيب السكري في إيقاف بعض الادويه واستمرار بعضها .

تم نسخ الرابط