عاجل

«التعليم العالي»: فتح باب التقدم لجائزة ميشل باتيس لإدارة محميات المحيط الحيوي

وزارة التعليم العالي
وزارة التعليم العالي

 

أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أهمية الدور المحوري الذي تلعبه اللجنة الوطنية، ومساهمات مصر القيمة في التنوع البيولوجي، ومحميات المحيط الحيوي في إطار برنامج الإنسان والمحيط الحيوي المآب.

 وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون المستقبلي بين جمهورية مصر العربية ومنظمة اليونسكو في سياق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، والعمل على زيادة محميات المحيط الحيوي خاصة في ظل أهمية التراث الطبيعي لمصر،  وحماية التنوع البيولوجي لزيادة الوعي بالاستدامة البيئية وخلق فرصاً جديدة للشباب.

جائزة ميشل باتيس لإدارة محميات المحيط الحيوي

وفي هذا الإطار، تعلن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو عن فتح باب التقدم لجائزة ميشل باتيس لإدارة محميات المحيط الحيوي لعام 2025.

وفي السياق ذاته، أوضح د. أيمن فريد مُساعد الوزير للتخطيط  الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة أن قيمة هذه الجائزة تبلغ  12 ألف دولار أمريكي، وتمنح كل عامين من خلال برنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لقطاع العلوم الطبيعية بالمنظمة الأممية.

ومن جانبها أشارت د. هالة عبدالجواد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون اليونسكو إلى أنه يحق لكل دولة عضو بمنظمة اليونسكو تقديم مرشح واحد فقط، وأن هناك لجنة الماب إحدى اللجان النوعية التابعة للجنة الوطنية هي المعنية في اختيار المرشحين في هذا الشأن، موضحة أن آخر موعد للتقدم لهذه الجائزة سوف يكون يوم ٧ مايو  2025، وأنه لن يلتفت للتقديمات التي ترد بعد هذا الموعد.

وللمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة يرجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي :
https://www.unesco.org/en/mab/michel-batisse?hub=66369

على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بنسخة كاملة من المشروع والأوراق المُقدمة في موعد غايته ٧ مايو ٢٠٢٥، وذلك من خلال البريد الالكتروني التالي:
[email protected]
[email protected]
وأكد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن دعم الربط بين البحث العلمي والصناعة يمثل أحد الأولويات الوطنية، ويأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية تحويل نتائج الأبحاث إلى تطبيقات صناعية ملموسة تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار، لافتًا إلى أن البحث العلمي التطبيقي هو القاعدة الأساسية لتحقيق اقتصاد تنافسي مستدام قائم على المعرفة والابتكار.

في هذا الإطار، نظمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتورة منى محمود عبد اللطيف مدير المدينة، الملتقى الدوري مع الصناعة، تحت عنوان: "مدينة الأبحاث العلمية ومخرجاتها البحثية في خدمة الصناعة الوطنية"، وذلك بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتنظيم مكتب نادي ريادة الأعمال بالمدينة (E-Club)، بقاعة المؤتمرات الرئيسية بالمدينة.

شهد الملتقى حضور عدد من نواب رؤساء المراكز البحثية التابعة للوزارة، والدكتور محمد رشاد عبد الفتاح، نائب مدير المدينة للشئون العلمية والبحثية، وعمداء المعاهد البحثية بالمدينة، الدكتور عمرو صلاح مرسي، المدير التنفيذي لمكتب نادي ريادة الأعمال بالمدينة (E-Club) ، إلى جانب رؤساء مجالس إدارات ووفود من شركات صناعية متخصصة في مجالات متعددة من بينها: المنتجات الطبية، الأعشاب والزيوت الطبية والعطرية، الصناعات والإضافات الغذائية، مستحضرات التجميل، البلاستيك والأكريليك، وصناعة الأعلاف، فضلًا عن حضور أعضاء الهيئة البحثية ومساعديهم.

تم نسخ الرابط