حماس- غزة
حماس: استشهاد 11 شخصا بخان يونس.. و53 حالة وفاة بسوء التغذية بغزة
أعلنت وكالة الدفاع المدني التابعة لحركة حماس في غزة إن غارة إسرائيلية ليلية على مخيم خان يونس للاجئين أسفرت عن استشهاد 11 شخصًا على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال.
حماس: استشهاد 11 فلسطينيا بخان يونس
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، باستشهاد 11 شخصًا بعد قصف منزل عائلة آل بيرم في مخيم خان يونس، جنوب غزة.
وقال لوكالة فرانس برس إن ثمانية من الشهداء ينتمون إلى نفس العائلة الممتدة، بينهم صبي وفتاة، كلاهما يبلغ من العمر عامًا واحدًا، ورضيع عمره شهر واحد.
وعندما اتصلت وكالة فرانس برس بالجيش الإسرائيلي، لم يعلق فورًا على الغارة، رغم تصريحات الاحتلال بأنه يسعى إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وادعائها بأن حماس تستخدم المدنيين في غزة كدروع بشرية، وتقاتل من مناطق مدنية، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد.
وزارة الصحة في قطاع غزة
صرح مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة إن حالات الوفاة والإصابة الناتجة عن سوء التغذية تشهد تزايدًا مستمرًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأعلن تسجيل 53 حالة وفاة نتيجة سوء التغذية منذ بداية الحرب، في مؤشر خطير على تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية.
وأضاف المسؤول الصحي أن الأمراض الجلدية باتت تنتشر بشكل واسع بين السكان، نتيجة نقص النظافة والبيئة الصحية، وتدهور الخدمات الأساسية. كما أشار إلى أن معظم المتبرعين بالدم الذين يلجؤون للمراكز الطبية يعانون من فقر الدم، مما يعكس الوضع الغذائي المتردي لدى مختلف فئات المجتمع.
وأوضح أن آلاف الأطفال والنساء يقفون يوميًا في طوابير طويلة أمام التكايا ومراكز توزيع الطعام، في محاولة يائسة للحصول على وجبة تسد رمقهم وسط انعدام الأمن الغذائي.
وفي واحدة من الصور الصادمة التي تعكس تدهور الوضع الصحي، أشار مدير المستشفيات الميدانية إلى ولادة طفلة أمس في القطاع دون دماغ، نتيجة النقص الحاد في التغذية خلال فترة الحمل، ما يعكس حجم المأساة التي يعيشها المدنيون، وخاصة النساء والأطفال.
وأكد أن وزارة الصحة في غزة تُحمّل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حماية المستشفيات والمنشآت الصحية، والتي لم تسلم من القصف الإسرائيلي، مطالبًا بتوفير ممرات آمنة وبيئة صحية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة المرضى والمصابين.
وفي ختام تصريحاته، أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بات يستهدف حتى الأفراح، حيث قصف مؤخرًا حفل زفاف في القطاع، في استهتار واضح بحياة المدنيين، وتجاهل لكل القوانين الإنسانية والدولية.
