عاجل

حزب الوعي يدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسطول بحري إنساني

حزب الوعي
حزب الوعي

أدان حزب الوعي بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم، وأكد أن الاستهداف المتعمد لسفن الإغاثة يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والقوانين التي تُعلي من كرامة الإنسان وحقه في الحياة والأمن.

 وقال الحزب في بيان له، صباح اليوم السبت: "في جريمة جديدة تُضاف إلى السجل الأسود للاحتلال الإسرائيلي الحافل بالعدوان والاستهانة بالقانون الدولي الإنساني، أقدمت طائرة مُسيّرة تابعة لقوات الاحتلال على استهداف سفينة من أسطول بحري إنساني"سفينة أسطول الحرية" كان في طريقه إلى كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، حاملة على متنها نشطاء وسلعًا إنسانية، في مشهد يعكس أقصى درجات الهمجية والاستخفاف بأرواح الأبرياء وبالمواثيق الدولي".

 

وأضاف الحزب أن صمت العالم عن هذه الجريمة، وتواطؤ بعض الحكومات بدعم مباشر أو تبرير غير مباشر، أو حتى بصمت مريب، ليس إلا مشاركة فاعلة في استمرار آلة القتل الإسرائيلية، التي لا تفرّق بين مدني ومُسعف، ولا بين طفل وناشط سلام.


وتابع: لقد بلغ السيل الزُبى، وطفح الكيل. نُذكّر من يصمتون، ومن يبررون، ومن يموّلون، أن التاريخ لا ينسى، وأن دماء الأبرياء لا تسقط بالتقادم. وإن ما جرى اليوم ليس مجرد استهداف لسفينة، بل صفعة مدوية في وجه الإنسانية، وإهانة لكل من ادعى يومًا الدفاع عن حقوق الإنسان.

وشدد: كفى عزفًا على أوتار الشعارات الزائفة. فالحقوق لا تكون حقوقًا إلا إذا كانت عادلة ومتساوية، والإنسان لا يُصنَّف حسب جنسه أو جنسيته أو عِرقه.
لكن يبدو أن البعض لا يرى في إنساننا إنسانًا، ولا في شعوبنا المستباحة إلا أرقامًا هامشية في تقارير الأخبار، تُقتَل وتُهجَّر ويُحاصَر أطفالها ونساؤها تحت صمت دولي مُريع، وبذراع إسرائيلية مدعومة من جسد دولي متوحش، يلبس وجه الإنسان ولا يعرف عن الإنسانية شيئًا.

ووصف النظام العالمي بأنه “مُنحط، لا هو نظام ولا هو عالمي، بل هو مزيج مشوّه من التواطؤ والدعم للمجرم، أو الصمت والتواطؤ معه”.

مطالبات الحزب 

وطالب حزب الوعي  من موقعه كجزء من النسيج الحزبي والسياسي المصري والعربي والشرق أوسطي، ومن منطلق مسؤوليتنا الوطنية والإنسانية وتعبيرا عن أعضاء الحزب ومنتسبيه، نطالب بـ:

- فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في هذه الجريمة، ومحاسبة كل من تورط فيها.

- ضمان الحماية الكاملة والمستمرة لكل الأساطيل والسفن الإنسانية المتجهة إلى غزة.

- تصعيد الضغوط الدولية لرفع الحصار الجائر وغير الشرعي المفروض على قطاع غزة.

- إنهاء نهج تسييس حقوق الإنسان، ووقف سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع معاناة الشعوب المستضعفة.

كما نؤكد مجددًا أن صوت الشعوب سيبقى أصدق من بيانات الحكومات، وأن أنين المظلومين أبلغ من صخب صواريخ الظلم، وأن الحرية قادمة مهما طال الظلم وتكاثف التواطؤ.

التحية لأرواح الشهداء..
المجد للحرية..
والخزي والعار للمجرمين، ومن صمت أو دعم أو تواطأ معهم.

تم نسخ الرابط