عاجل

خالد البلشي لـ عبدالمحسن سلامة: منافستك كانت شريفة وعلينا تجاوز ما مضى

خالد البلشي وعبدالمحسن
خالد البلشي وعبدالمحسن سلامة

أكد الكاتب الصحفي خالد البلشي، عقب فوزه بولاية ثانية نقيبًا للصحفيين، عزمه استكمال ما بدأه خلال دورته الأولى، مشددًا على أن نقابة الصحفيين ستظل "بيتًا مفتوحًا للجميع"، وأنه سيبقى حريصًا على خدمة كافة أعضاء الجمعية العمومية دون استثناء.

وقال نقيب الصحفين، في تصريحات صحفية عقب إعلان فوزه، إن القضايا الأساسية ستظل حاضرة في أولويات عمله، وعلى رأسها ملفات حرية الصحافة، والإفراج عن الصحفيين المحبوسين، وتحسين أوضاع المهنة، وضمان بيئة عمل عادلة للجميع، مؤكدًا أن الحضور الكثيف في الانتخابات هو بمثابة تكليف مباشر ورسالة واضحة من الجمعية العمومية بالتمسك بخيار مستقل بعيدًا عن الإملاءات أو المصالح الضيقة.

وفي رده على ما شهدته المعركة الانتخابية من مشاحنات، شدد البلشي على أن الجمعية العمومية أرسلت برسالة واضحة بأنها تجاوزت تلك المرحلة، واختارت مجلسًا يعبر عنها، داعيًا جميع الزملاء – بمن فيهم من نافسوه – إلى تجاوز ما حدث والعمل معًا لما فيه صالح الجماعة الصحفية.

وقال: "نحن نتشارك جميعًا في إنجاز ملفات هذه المهنة، وإذا تقدمنا لخدمة الجمعية العمومية بإخلاص، فعلينا أن نكمل الطريق معًا، وهذه دعوة مفتوحة للتعاون والعمل الجماعي".

وأضاف نقيب الصحفيين أن حرية الصحافة تظل الأولوية الأولى، مؤكدًا أنها مرتبطة ليس فقط بالمهنة، بل بحرية الوطن والقدرة على التأثير، والعيش الكريم، وكرامة الصحفيين، مشيرًا إلى أن ملفات مثل التشريعات وتحديث النقابة وتحسين الأوضاع المادية والمهنية يجب أن تُفتح جميعها، لأنها مترابطة ولا يمكن إغفال أي منها.

وفي ختام تصريحاته، وجّه البلشي رسالة إلى منافسه في الانتخابات، قال فيها: "أشكرك على المنافسة الشريفة، رغم صعوبتها، وعلينا أن نتجاوز ما حدث، ليس بالتغاضي فقط، بل من خلال الاعتراف بأي أخطاء والعمل على تصحيحها، وإذا كانت هناك تجاوزات أثّرت في الجمعية العمومية، فلابد من التحقيق فيها لضمان نزاهة العملية الانتخابية مستقبلًا".

تم نسخ الرابط