عاجل

البرديسي : لُعاب ترامب يسيل على الصفقات المرتقبة مع طهران حال إبرام اتفاق نووي

ترامب
ترامب

قال طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يرغب في الوصول إلى اتفاق نووي مع طهران ليحقق المصالح الأمريكية.

وأضاف في مداخلة هاتفية، بقناة "إكسترا نيوز"، الفضائية، أن لُعاب ترامب يسيل على الصفقات المرتقبة مع طهران، حال ابرام اتفاق نووي.

وأشار إلى أن ترامب، سيصر على التوصل لاتفاق مع طهران في نهاية المطاف بغض النظر عن شخص الجالس على كرسي (مستشار الأمن القومي الأمريكي) وذلك في أعقاب ترك والتز منصبه.

وفي وقت سابق كشف الدكتور توفيق حميد الباحث والمحلل السياسي، التداعيات السلبية لترك مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي ونائبه منصبيهما، حيث أن ما سبق من شأنه أن يؤثر على الاقتصاد فقد يعتقد البعض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقيل وزير الخزانة مثلًأ، وهذا من شأنه أن يحدث هزة في دول العالم.

وأضاف في لقاء أجراه مع قناة "إكسترا نيوز"، الاخبارية، أن ترامب، قد يحاول أن يظهر هذا الموضوع بشكل إيجابي لكن بالتأكيد لا يخفى مدى التأثيرات السلبية وإن لم يتم الإعلان عنها.

ولفت الانتباه إلى أن الرسائل التي ستصل إلى العالم من وراء هذه الاستقالة أن القرارات الأمريكية المتخذة سلفًا قد تتغير لذا سيحدث خلال الفترة المقبلة نوع من الترقب لدى المجتمع الدولي.

مجموعة محادثة عبر تطبيق "سيغنال"

وفي مارس الماضي، خضع والتز للتدقيق بعد أن أنشأ مجموعة محادثة عبر تطبيق "سيغنال"، أدرج فيها عن طريق الخطأ الصحفي جيفري غولدبرغ من مجلة "ذا أتلانتيك"، وجرى فيها مناقشات بين كبار مسؤولي الأمن القومي الأميركي حول خطط لشن ضربة عسكرية على أهداف حوثية في اليمن.

وكشف غولدبرغ الأمر بعد الضربات، لكنه حذف في البداية تفاصيل العمليات، لكن وبعد أن نفي وزير الدفاع بيت هيغسيث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، مشاركة أي معلومات سرية في المحادثة، نشر غولدبرغ صور للمحادثات تضمنت توقيت الضربات وحزم الأسلحة المستخدمة.

وبعد أن أقر والتز بصحة هذه المعلومات، ناقش مسؤولو البيت الأبيض مسألة استقالته، لكن والتز لم يُقدّمها، كما لم يطلب منه ترامب التنحي حينها.

تم نسخ الرابط