عاجل

نقابة الصحفيين المصرية.. رمز للحرية واستمرار للريادة في قضايا الوطن العربي

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي"، تناول فيه تاريخ النقابة ودورها الرائد في دعم قضايا الحرية والتنوير الوطني.

تاريخ النقابة 

وأكد التقرير أن "الكلمة نور.. وسلاح الوعي والحرية عبر العصور"، مشيرًا إلى أن نقابة الصحفيين المصريين تُعد واحدة من أقدم وأعرق الكيانات الصحفية في العالم العربي، حيث جمعت تحت مظلتها أصحاب الأقلام والرأي منذ أكثر من 100 عام، بعد مسيرة طويلة بدأت قبل أكثر من ثلاثة عقود.

 تأسيس النقابة

وأوضح التقرير أن فكرة تأسيس النقابة تعود إلى عام 1912، عندما طرحها عدد من الصحفيين القوميين وعلى الرغم من تعثر تنفيذ الفكرة بسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى، فإنها عادت للظهور في عشرينيات القرن الماضي، حيث تم تأسيس أول رابطة للصحفيين على يد مجموعة من الأسماء البارزة مثل داوود بركات، إسكندر سلامة، محمد حافظ عوض، وجورج طنوس.

وفي عام 1924، قدم الصحفيون أمين الرافعي، محمد حافظ عوض، وليون كاسترو طلبًا رسميًا إلى مجلس الوزراء لإصدار قانون ينظم النقابة، وبعد 12 عامًا، أصدر رئيس الوزراء آنذاك، علي ماهر، مرسومًا باعتماد نظام جمعية الصحافة، كخطوة أولى نحو تأسيس النقابة، التي تأسست رسميًا في مارس 1941 بعد موافقة البرلمان المصري.

وأشار التقرير إلى أن نقابة الصحفيين المصرية منذ تأسيسها كانت في طليعة المدافعين عن حرية الرأي والتعبير في مصر والعالم العربي. كما لعبت دورًا محوريًا في تأسيس الاتحاد العام للصحفيين العرب في 1964، والذي يتخذ من القاهرة مقرًا دائمًا له ويضم 19 نقابة صحفية عربية. وكان من أولويات هذا الاتحاد دعم القضية الفلسطينية.

وأكد التقرير أن نقابة الصحفيين المصرية، إلى جانب اتحاد الصحفيين العرب، تلعب دورًا رئيسيًا في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن الحقوق الفلسطينية. كما تنظم النقابة بانتظام فعاليات تضامنية لخدمة القضايا العربية، وتعزز من علاقاتها مع القارة الإفريقية عبر تعاون مستمر مع اتحاد الصحفيين الأفارقة، دعمًا للقضايا المشتركة.

واختتم التقرير بالتأكيد على أن نقابة الصحفيين المصرية كانت ولا تزال مدرسة رائدة في خدمة الوطن، وتمثل امتدادًا طبيعيًا لمحيطها العربي والإفريقي والدولي، إضافة إلى دورها الأساسي في رعاية أبناء المهنة والدفاع عن حقوقهم.

تم نسخ الرابط