أحمد موسى: إسرائيل تتوسع فى سوريا تحت سمع وبصر النظام الحاكم
علق الإعلامي أحمد موسى على الأوضاع في سوريا، خاصة بعد الضربات التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا.
وكتب أحمد موسى عبر حسابه بمنصة "إكس"، الأوضاع خطيرة للغاية فى سوريا وفي منتهى المهانة والخنوع والإنهزامية، ما يقوم به جيش الإحتلال الصهيونى من ضرب أهداف عسكرية على مسافة كيلو متر من القصر الرئاسي السوري تكشف حقيقة الاوضاع فى سوريا.
وتابع موسى عبر منشوره، أن سوريا تم تسليمها على طبق من ذهب للعدو الصهيونى، والذى يضرب فى أي مكان دون ردة فعل، بل حدد جيش الاحتلال مناطق جنوب دمشق بأنها محرمة على دخول القوات السورية، وأبلغوا أحمد الشرع بهذه الرسالة، وجرى فجر اليوم قصف العشرات من العربات المصفحة كانت متجهة إلى السويداء وجرمانا لفرض سيطرة الأمن فى مناطق تواجد الدروز.
وأضاف موسى، اسرائيل تتوسع فى سوريا تحت سمع وبصر النظام الحاكم ، هذا هو ثمن تدمير الجيش العربى السوري والذى شاركت فيه الميليشيات الإرهابية وجيش الاحتلال، والنتيجة ما نراه حاليًا والقادم أسوأ وأخطر للأسف من توسعات صهيونية واحتلال لمزيد من الأراضى السورية ، قلوبنا مع الشعب السوري الشقيق ونتمنى لهم السلامة والاستقرار .
يذكر أن الكاتب والمحلل السياسي وديع عواودة أكد أن التوجه الإسرائيلي يستهدف زعزعة النظام الجديد في سوريا، حيث ترى إسرائيل أن هذا النظام الإسلامي الجديد في سوريا غير مقبول.
وأضاف خلال اتصال عبر تقنية الفيديو على فضائية “الحدث” اليوم الأربعاء، أن الدروز منذ عام 2018 غاضبون من إسرائيل بعدما أعلنت نفسها دولة لليهود من خلال قانون القومية، مشيرا إلى أن إسرائيل تسعى لامتصاص هذا الغضب.
قانون القومية
وتابع: قانون القومية عرف إسرائيل بأنها دولة اليهود، وأن كل ما عدا اليهود هم ضيوف في وطنهم بشكل أو بآخر.
تقسيم سوريا إلى دويلات
وأشار إلى أمن بعض المراقبين يقولون إن إسرائيل تريد توظيف مثل هذه الأزمات للعودة إلى مخطط إسرائيلي تاريخي الذي يستهدف تقسيم سوريا إلى دويلات.
وشهدت الساعات الماضية تسارع الأحداث في سوريا، وسط تصعيدات أمنية كبيرة لملاحقة فلول النظام السابق، ما أدى إلى سقوط وفاة عشرات من المدنيين في الساحل السوري، فيما أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، في خطاب بعد الأحداث، أن هذه العملية لملاحقة فلول النظام السابق وتقديمهم لمحاكمات عادلة، بعدما اعتدوا على كل السوريين، مشيرا إلى أن السلطات لا تُريد سفك الدماء، داعيًا المعتدين أن يقوموا بتسليم السلاح وأنفسهم قبل فوات الأوان.
