عرض حياة المواطنين للخطر .. القبض على سائق ترك طفله يقود سيارته

كشفت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، ملابسات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن قيام طفل بقيادة سيارة "ربع نقل" والسير برعونة بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس بالقاهرة ، معرضاً حياته والآخرين للخطر.

بالفحص حددث أجهزة الأمن هوية الطفل وتمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على مالك السيارة سائق مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس بالقاهرة.

وبمواجهته قرر أنه عقب إنتهائه من العمل بالسيارة خاصته سمح لنجله طالب سن 13 بقيادة السيارة حال جلوسه بجواره لتعليمه القيادة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال السيارة ومالكها، وتولت النيابة التحقيقات.

في سياق منفصل، في واقعة أثارت ردود فعل واسعة، أكدت يقظة الأجهزة الأمنية، تمكنت مديرية أمن القاهرة من ضبط سائق تابع لإحدى شركات النقل الذكي، بعد تلقي بلاغ من إحدى السيدات تتهمه بالتحرش بها أثناء استقلالها للسيارة في دائرة قسم شرطة قصر النيل.

تعود تفاصيل الواقعة إلى تقدم سيدة مقيمة بمحافظة الجيزة ببلاغ رسمي، أوضحت فيه أنها تعرضت لتحرش لفظي وجسدي من قبل سائق سيارة ملاكي تعمل ضمن منظومة النقل الذكي، حيث استقلت السيارة من إحدى النقاط المعروفة بالقاهرة وتعرضت خلالها لمضايقات صريحة من قبل السائق.

تفاصيل الواقعة 

فور تلقي البلاغ، باشرت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة قصر النيل تحرياتها بالتنسيق مع الجهات المختصة، حيث تم تتبع بيانات السيارة وتحديد هوية السائق المتورط، وهو مقيم بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة.
وبعد استصدار الأذونات القانونية اللازمة، تم ضبط السائق والسيارة المستخدمة في الواقعة. 

وبمواجهته بالأدلة والشهادة المقدمة من المجني عليها، أقر السائق بارتكابه الواقعة كما ورد في البلاغ.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، تمهيدًا لعرض المتهم على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية بحقه.

وتأتي هذه الواقعة لتسلط الضوء من جديد على أهمية تعزيز ضوابط السلامة وحماية الركاب ضمن خدمات النقل الذكي، التي أصبحت جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للمواطنين. 

كما تؤكد يقظة الجهات الأمنية في سرعة التحرك لحماية المواطنين، لا سيما السيدات، من أي انتهاك يمس كرامتهن أو يعرض سلامتهن للخطر.

وتعكف الجهات المختصة حاليًا على مراجعة آليات الرقابة على سائقي التطبيقات الذكية، وسط مطالبات مجتمعية بتشديد الإجراءات الوقائية لضمان أمان وخصوصية المستخدمين.