مد التسجيل في انتخابات الصحفيين «ساعة إضافية» لعدم اكتمال النصاب القانوني

أعلنت اللجنة العليا المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، عن مد فترة التسجيل لساعة أخرى لتستمر حتى الثانية ظهرًا، لعدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية.

وفي السياق ذاته، قال أحد أعضاء اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، إن عدد الذين قاموا بالتسجيل في الجمعية العمومية لانتخابات التجديد النصفي ما يقرب من 1200 إلى 1300 عضو حتى الآن.

وحتى تكتمل الجمعية العمومية لانتخابات نقابة الصحفيين لابد أن يسجل 25% من الأعضاء المشتغلين الذين يبلغ عددهم 10234 عضوًا، فيما يصل إجمالي المسددين لاشتراك النقابة 9904 أعضاء بينهم 180 بفرع النقابة في الإسكندرية.

ويتنافس 50 مرشحًا في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، بينهم 8 على مقعد النقيب، فيما يُنافس 42 على عضوية المجلس، ويطمح الصحفيون أن يُحسم ملف الانتخابات اليوم بعد سلسلة من التأجيلات.

وكان من المقرر إقامة الانتخابات، يوم 7 مارس الماضي، ولكن تم تأجيلها ليوم 21 من الشهر ذاته؛ لعدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية وهو 25% من الأعضاء المشتغلين، وتكرر الأمر ذاته أيام 21 مارس، و4 و18 أبريل، لينتظر الجميع اليوم لحسم الملف الهام.

ونظرًا لتكرار الأمر 4 مرات، ناشدت اللجنة العليا المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين برئاسة جمال عبد الرحيم، في بيان رسمي الصحفيين بضرورة حضور اجتماع الجمعية العمومية، والمشاركة في اختيار النقيب والأعضاء.

كما سهلت الإجراءات على الصحفيين الغير مسددين لاشتراك النقابة عن عام 2024، وأعلنت عن إمكانية سداده من الساعة العاشرة صباحًا وحتى موعد انتهاء عملية التصويت في السابعة مساء، حيث يتم السداد واستخراج بطاقة العضوية بمركز المعلومات في الطابق الثاني.

منافسة قوية في الانتخابات

واشتعلت المنافسة في اللحظات الأخيرة من انتخابات نقابة الصحفيين، حيث كثف كل مرشح تحركاته أملًا في اكتمال النصاب القانوني هذه المرة وإجراء الانتخابات، وقام الثنائي الأبرز المرشح على مقعد النقيب خالد البلشي وعبد المحسن سلامة بجولات في الصحف والمواقع، واستعراض كل منهما برنامجه الانتخابي.

وتشتد المنافسة في انتخابات نقابة الصحفيين على مقعد النقيب بين 6 مرشحين، بجانب خالد البلشي وعبد المحسن سلامة، وهم؛ سيد الإسكندراني "الجمهورية"، طلعت هاشم "مصر الفتاة"، محسن هاشم "الجيل"، محمد بدوي "الغد"، محمد المغربي "الشعب" ونورا راشد "الجمهورية".