النيابة العامة تطالب بسرعة التحريات فى واقعة كنيسة مارجرجس بقنا

أمرت النيابة العامة بمحافظة قنا، بسرعة التحريات في واقعة احتراق كنيسة مارجرجس بمدينة قفط جنوب محافظة قنا.
واستمع فريق النيابة لاقوال شهود العيان الموجودين في المنطقة بالكامل.
كما طالبت النيابة بسرعة انتهاء المعمل الجنائى من اعداد التقرير الخاص باسباب الحريق وبيان وجود اي ملابسات في الواقعة تشير لوجود شبهه جنائية.
جاءت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، إخطارًا من مركز شرطة قفط يفيد بورود بلاغ باشتعال النيران داخل كنيسة ماري جرجس في دائرة البندر بجوار مبنى الوحدة المحلية.
وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى مكان الواقعة بعد الدفع ب8 سيارات إطفاء وتم السيطرة على الحريق بمشاركة الأهالي، دون وجود أي خسائر بشرية، تحرر المحضر وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيقات، والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها.
إحالة أوراق 8 أشخاص إلى فضيلة المفتي
في سياق اخر، قضت محكمة جنايات قنا برئاسة المستشار أحمد حسن غلاب، وعضوية المستشار تامر الأمير الطاهر، والمستشار محمد عبدالحميد، والمستشار محمد إسماعيل، وأمانة سر أحمد جمال، ومحمد عبدالوهاب، والحاجب جبريل محمد، بإحالة أوراق 8 أشخاص إلى فضيلة المفتي بتهمة استدراج شخص بإعلان وهمي على موقع فيس بوك وقتله وسرقته في مركز نقادة.
تفاصيل القضية
ترجع بداية القضية إلى شهر ديسمبر من عام 2023 عندما تلقت مديرية أمن قنا، إخطارًا من مركز شرطة نقادة، يفيد بمقتل الشاب أحمد كمال، يبلغ من العمر 35 عامًا، من القاهرة، بدائرة المركز بطلق ناري بعد استدراجه من القاهرة بإعلان وهمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وعلى الفور شكلت المديرية فريق بحث برئاسة اللواء أحمد البديوي مدير المباحث الجنائية، والعقيد مصطفى بكري رئيس فرع المباحث الجنائية بجنوب قنا، والرائد أحمد هشام، كان حينها معاون أول مركز شرطة نقادة، وخلال ساعات تم تحديد المتهمين بعد فحص كاميرات المراقبة بأنهم 8 أشخاص هم "محمود.ر، ومحمد.ط، ومحمد.ح، وسيد.ح، وآخرين، من قريتي أسمنت وبشلاو في مركز نقادة.
وكشفت التحريات أن المتهمين استدرجوا المجني عليه من القاهرة بإعلان وهمي لبيع سيارة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وعند وصوله لمحافظة قنا قتلوه وسرقوا المبلغ المالي الذي كان بحوزته للشراء على الطريق الصحراوي في قرية صوص مركز نقادة.
تم القبض على المتهمين وإعادة المبلغ المالي والسلاح المستحدم في الواقعة، وتحويل القضية إلى محكمة الجنايات والتي قضت بإحالة 8 أشحاص إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم بتهمة قتل الضحية.