رئيس جامعة القاهرة: نقدم الجوائز لتحفيز الابتكار وتعزيز التصنيف الدولي

أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، على أن الجامعة أعلنت عن جوائزها البحثية السنوية، في إطار سعيها الدائم لتحفيز البحث العلمي وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على النشر في مجلات علمية مرموقة.
رسائل علمية وجهود بحثية تتماشى مع أولويات الدولة
ووجّه «عبد الصادق» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح » المذاع على قناة اكسترا نيوز، التهنئة للباحثين الفائزين، لما قدموه من رسائل علمية وجهود بحثية تتماشى مع أولويات الدولة المصرية، موضحا أن الجامعة تحرص سنويًا على الإعلان عن جوائزها العلمية، باعتبارها من أهم أدوات تشجيع الابتكار والتميز الأكاديمي.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجوائز هذا العام غطّت طيفًا واسعًا من التخصصات، منها: العلوم الهندسية، الطبية، الصيدلية، الكيميائية، علوم المستقبل، العلوم الاجتماعية والإنسانيات، بما يعكس حرص الجامعة على مواكبة أجندة الدولة المصرية العلمية والتنموية، وغيرها.
تعزيز النشر العلمي الدولي
وأشار إلى أن الهدف الأساسي من هذه الجوائز هو تعزيز النشر العلمي الدولي، مشيرًا إلى أن الارتباط الوثيق بين جودة النشر العلمي والتصنيفات الدولية يجعل من هذه الجوائز أداة فاعلة لرفع ترتيب جامعة القاهرة على مستوى العالم.
وفي وقت سابق؛ أعلنت جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أسماء الفائزين بجوائز الجامعة لعام 2024-2025 بأنواعها: التميز، والتقديرية، والرواد، والتفوق العلمي، والتشجيعية، حيث فاز بالجوائز 27 عالمًا وباحثًا من مختلف القطاعات الأكاديمية بها ثلاثة جوائز مناصفة.
وتوجه الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالتهنئة لعلماء جامعة القاهرة وباحثيها الفائزين بجوائز الجامعة لهذا العام، تقديرًا لإسهاماتهم العلمية وجهودهم البحثية الرائدة التي تواكب أولويات الدولة المصرية وتخدم أهداف التنمية المستدامة، موضحا أن هذه الجوائز تمثل أحد أهم أدوات الجامعة لتحفيز التميز الأكاديمي والبحثي، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس والباحثين على الإبداع والابتكار، بما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في إنتاج المعرفة وخدمة قضايا التنمية.
كبار الأساتذة من الجامعات المصرية
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن لجان التحكيم ضمت كبار الأساتذة من الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أنه تم تطوير معايير جوائز الجامعة لتواكب التغيرات العالمية في البحث العلمي، منها استحداث عدد من المعايير الجديدة مثل الحداثة والنوعية فيما يتعلق بالبحث العلمي، وارتباط الأبحاث العلمية بخطط التنمية ورؤية مصر 2030.