لحظة غضب جعلت استاذ القانون تحت طائلته بعدما قتل جاره بسبب الضوضاء

فى لحظة غضب انقلبت حياة الاستاذ الجامعى رأس على عقب و تبدلت حياته فى دقائق معدودة لما يتمكن فيها كبح جماح غضبه فاصبح تحت طائلة القانون الذى يقوم بتدريسه لتلاميذه من طلبة الجامعة تحول من أستاذ ومعلم جامعى الى متهم فى جريمة قتل تحت وطأة خلافات الجيرة التى امتدت مع جيرانه منذ فترة بسبب الإزعاج و الضوضاء لما يمثله ذلك من عبئ عليه فى عملة و دراساته التى تحتاج إلى التركيز و هو ما لم يراعيه جيرانه و كان ذلك سبب خلافات مستمرة بينهم خاصة أنه يسكن بإحدى مناطق الإسكان الاجتماعى بمدينة أكتوبر تختلف فيها ثقافات السكان و استمرت الخلافات لذات السبب حتى الأسبوع الماضى
بداية الخلافات مع الجيران
فقد كانت النهاية الماساوية عندما سمع الأستاذ الجامعى جاره المسن ينادي بصوت عالي على نجله و هو ما استثار غضبه و طالبه بعدم الإزعاج إلا أن جاره واصل رفع صوته و نشبت مشاجرة بينهما و تشابك بالأيدي فما كان من الأستاذ الجامعي إلا أن أحضر سكينا من شقته ليطعن جاره و الذى حضر نجله وحاول الدفاع عن والده إلا أنه تلقى طعنه فى البطن و نقل إلى المستشفى فى حالة خطيرة و هنا استفاق أستاذ الجامعة على كابوس فهو الذى فقد كل شيئ فى لحظة غضب لم يتمكن من السيطرة على نفسه فيها و تحول مستقبله الذى كان يخطط له إلى سراب فقد تبدد الحلم و أصبح قاب قوسين او أدنى من السجن
استاذ شاب باحدى الجامعات لازال فى بداية حياته العملية يخطو خطواته الأولى بعد كفاح فى مراحل التعليم المختلفة لتحقيق ذاته حتى استطاع أن يضع رجليه بأول الطريق شاب مكافح تزوج بامكانياته المحدودة بشقة بالاسكان الاجتماعى استطاع أن يحصل عليه لبدء حياته الزوجية و اصطدم فى حياته بتلك المنطقة بثقافات وعادات مختلفة حاول التأقلم معها إلا أن بعض السلبيات التى واجهته جعلته يخرج عن هدوئه المعتاد حينما اندلعت مشادة كلامية بينه و بين جاره المسن البالغ من العمر ( 60 عامًا) وابنه البالغ ( 25 عامًا ) إثر خلافات سابقة تكررت اكثر من مرة بسبب الضوضاء بسبب خلافات جيرة بسيطة مثل التعدي على الخصوصية وهو ما جعل العلاقة بينه و بين جيرانه في توتر بشكل مستمر.
احتدام الخلاف
و فى المرة الاخيرة احتد الخلاف بين الأستاذ الجامعي و جيرانه و تطور إلى تراشق بالألفاظ و تشابك بالأيدي فما كان من الأستاذ الجامعي إلا أن استل سكينًا من منزله، ليهاجم به جاره ويطعنه طعنة قاتلة في صدره، ليُسقطه أرضًا قتيلا غارقًا في دمائه.
وعندما حاول نجل المجنى عليه التدخل للدفاع عن والده لم يكن أمام الأستاذ الجامعي سوى الهجوم عليه أيضًا ليصيبه في بطنه طعنة خطيرة نقلوعلى إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة.