فى عيد ميلادها العاشر.. تعرف على أهم إنجازات الأميرة شارلوت

من طفلة صغيرة إلى نجمة ملكية ، رحلة الأميرة شارلوت خلال 10 أعوام، حيث بلغت الأميرة شارلوت، ابنة أمير وأميرة ويلز، عامها العاشر اليوم الجمعة 2 مايو، وسط احتفاء ملكي وشعبي لافت، إذ تُمثل هذه المناسبة لحظة مهمة في حياة واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية جاذبية وحضورًا.

ووفقا لتقرير نشرته مجلة HELLO! يوضح على مدار عشر سنوات فقط، كيف تركت الأميرة الصغيرة بصمتها الخاصة، سواء من خلال المراسم الرسمية أو المواقف العفوية التي أظهرت ذكاءها وشخصيتها القوية، ولقد باتت إنجازات الأميرة شارلوت مثالًا على كيف يمكن للطفولة الملكية أن تجمع بين البراءة والتاريخ.

أول ظهور ملكي.. من التعميد إلى الشرفة

بدأت الرحلة الملكية للأميرة شارلوت منذ تعميدها في طفولتها المبكرة، ضمن لحظة عائلية دافئة ضمت الأمير ويليام وكيت والأمير جورج.

وفي عامها الثالث، وقفت للمرة الأولى على شرفة قصر باكنغهام خلال احتفالات "تروبينغ ذا كولور"، مرتدية فستانًا ورديًا مطرزًا، ولوّحت للحشود تحت أنظار العالم، في لحظة شكلت أول ظهور رسمي لها.

أول عطلة وأول جولة ملكية خارجية

في مارس 2016، نشرت العائلة المالكة صورًا من أول عطلة عائلية لشارلوت إلى جبال الألب الفرنسية، ظهرت بابتسامة بريئة وهي ترتدي زي التزلج بجوار عائلتها.

وفي سبتمبر من نفس العام، شاركت لأول مرة في جولة ملكية إلى كندا، حيث حضرت فعالية للأطفال، وظهرت وهي ترقص مع والدتها وتتفاعل مع الفقاعات، بل ونطقت أولى كلماتها العلنية: "بوب!".

وصيفة عروس ولحظة دخول التاريخ

عام 2017، لعبت شارلوت دور وصيفة العروس في حفل زفاف عمتها بيبا ميدلتون، مرتدية فستانًا أبيض أنيقًا سرق الأنظار.

وفي عام 2018، وبعد أيام من عيد ميلادها الثالث، دخلت التاريخ كأول فتاة في العائلة المالكة لا يتجاوزها أخوها الأصغر، بفضل قانون خلافة التاج (2013)، الذي ساوى بين الجنسين في ترتيب وراثة العرش.

بداية الدراسة والانحناءة الأولى

بدأت تعليمها في روضة ويلكوكس ثم انتقلت إلى مدرسة توماس باترسي، وبعد انتقال العائلة إلى وندسور، التحقت بمدرسة لامبروك في بيركشاير عام 2022.

وفي عام 2019، شاركت لأول مرة في قداس عيد الميلاد، وقدمت انحناءة لطيفة للملكة إليزابيث الثانية، نالت إعجاب الملايين حول العالم.

التتويج الملكي وظهورها في ويمبلدون

شاركت الأميرة شارلوت في تتويج جدها الملك تشارلز بدير وستمنستر في 6 مايو 2023، مرتدية فستانًا حريريًا من ألكسندر ماكوين، لتؤكد حضورها في لحظة تاريخية بارزة.

وفي يوليو من العام نفسه، حضرت نهائي بطولة ويمبلدون، وشُوهدت تشجع المتأهلين بحماس، لتُظهر جانبها الرياضي القريب من الناس.

ختامٌ ملكي لرحلة عقدٍ من الإنجازات

منذ ولادتها وحتى عيد ميلادها العاشر، استطاعت الأميرة شارلوت أن تسجل حضورًا فريدًا في ذاكرة البريطانيين، حيث جمعت بين براءة الطفولة وهيبة الملكية، ورسخت مكانتها في العائلة المالكة بخطوات واثقة وابتسامة محبوبة.