عاجل

دي فانس : لا نهاية لحرب أوكرانيا .. وعلى الهند وباكستان التوصل لحل «مسؤول»

نائب الرئيس الأمريكي،
نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس

صرح نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إن الحرب في أوكرانيا لن تنتهي "في أي وقت قريب".

الصراع الوحشي

وأضاف فانس في مقابلة مع برنامج "Special Report with Bret Baier" على قناة فوكس نيوز الأمريكية،: "الآن، وبعد أن أصبح كل طرف يعرف شروط الطرف الآخر للسلام، يقع على عاتق الروس والأوكرانيين مسؤولية التوصل إلى اتفاق ووقف هذا الصراع الوحشي".

في سياق آخر، قال نائب الرئيس الأمريكي، إن الولايات المتحدة تأمل أن تتعاون باكستان مع الهند في ملاحقة المتشددين المتمركزين في باكستان، وتأمل ألا يؤدي رد الهند على الهجوم الأخير في الشطر الذي تديره الهند من كشمير إلى صراع إقليمي أوسع.

وأضاف فانس: "أملنا هنا هو أن ترد الهند على هذا الهجوم الإرهابي بطريقة لا تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع".

وتابع فانس "ونأمل بصراحة أن تتعاون باكستان، في حدود مسؤوليتها، مع الهند للتأكد من مطاردة الإرهابيين الذين يعملون أحيانا على أراضيها والتعامل معهم".

وتُعدّ تعليقات فانس أقرب ما توصلت إليه الحكومة الأمريكية منذ هجوم 22 أبريل، الذي قُتل فيه 26 شخصًا، ووجهت أصابع الإتهام إلى باكستان.

كما أدان كبار القادة الأمريكيين، بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب، الهجوم، واصفين إياه بأنه "إرهابي" و"غير مقبول"، معربين عن دعمهم للهند دون إلقاء اللوم مباشرة على باكستان.

تُعد الهند شريكًا مهمًا للولايات المتحدة في ظل سعي واشنطن لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد، ولا تزال باكستان حليفة واشنطن حتى مع تراجع أهميتها بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان المجاورة عام 2021.

تهدئة التوترات والتوصل إلى "حل مسؤول"

في الأيام الأخيرة، حثت واشنطن الهند وباكستان على العمل معًا لتهدئة التوترات والتوصل إلى "حل مسؤول".

وقد ألقت الهند باللوم على باكستان في الهجوم، بينما تنفي إسلام آباد مسؤوليتها وتدعو إلى تحقيق محايد.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها على اتصال بالدول الآسيوية المجاورة المسلحة نوويًا على مستويات متعددة، وأجرى وزير الخارجية ماركو روبيو اتصالات هاتفية يوم الأربعاء مع وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف.

كما تعهد رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بمعاقبة المسؤولين، وأبلغ جايشانكار روبيو بضرورة تقديم الجناة للعدالة، وتقول باكستان إن العمل العسكري الهندي كان وشيكًا.

الصراع علي كشمير

تطالب كل من الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان الإسلامية بالسيادة الكاملة على كشمير ذات الأغلبية المسلمة، حيث تسيطر كل منهما على جزء منها فقط، وقد خاضتا حروبًا بسببها.

بعد الهجوم، علّقت الهند معاهدةً تنظم تقاسم المياه، وأغلقت الدولتان مجالهما الجوي أمام شركات الطيران التابعة لكل منهما، كما تبادلتا إطلاق النار عبر حدودهما.

تم نسخ الرابط