عاجل

الحريات وزيادة الأجور.. ملفات شائكة تنتظر نقيب الصحفيين القادم

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين

تتجه الأنظار، اليوم الجمعة، إلى نقابة الصحفيين، حيث تنعقد الجمعية العمومية لإجراء انتخابات التجديد النصفي للنقابة، التي تشمل مقعد النقيب، الذي يتنافس عليه ثمانية صحفيين، يتقدمهم النقيب المنتهية ولايته خالد البلشي. 

ورغم أن هناك ثمانية مرشحين يتنافسون على مقعد النقيب، فإنه من المتوقع أن تقتصر المنافسة بين النقيب "البلشي" والنقيب الأسبق عبد المحسن سلامة، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام. 

وأيًا كان ما ستُفضي إليه نتيجة ماراثون الانتخابات، فإن هناك العديد من الملفات الشائكة تنتظر النقيب القادم للتعامل معها، خصوصًا في ظل الأزمات العديدة التي تعاني منها المؤسسات الصحفية.

أزمة مؤقتي الصحف القومية 

وتبرز أزمة "مؤقتو" الصحف القومية كأحد الملفات الشائكة التي تنتظر النقيب القادم، في ظل تأخر الهيئة الوطنية للصحافة في استكمال إجراءات تعيينهم، رغم أنه كان من المفترض أن تبدأ في هذا الإجراء اعتبارًا من شهر سبتمبر الماضي، ضمن اتفاق معلن مع نقابة الصحفيين.

وقد رجت العديد من الأصوات الصحفية أن تستكمل الهيئة الوطنية للصحافة إجراءات تعيين المؤقتين عقب انتهاء انتخابات الصحفيين حتى لا تؤثر على نتيجة السابقة، خصوصًا أن هذا الإجراء جاء بعد جهود حثيثة بذلها "البلشي".

زيادة البدل 

يعتبر موضوع زيادة "بدل التدريب والتكنولوجيا" ملفًا شديد الأهمية بالنسبة للصحفيين النقابين، وبالتالي فهو أحد القضايا المهمة التي ينتظر أن يعمل عليها النقيب القادم. 

وفي هذا السياق، أكد النقيب البلشي، في شهر مارس الماضي، أن مجلس النقابة نجح في التفاوض مع الحكومة لزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بنسبة تتراوح بين 25 بالمائة و30 بالمائة، مشيرًا إلى أن النقابة تلقت خطابات رسمية من الحكومة تفيد بوجود تحرك لزيادة البدل، كان آخرها خطابًا بتاريخ 12 فبراير الماضي، وتضمّن توجيهًا رسميًا من الحكومة لوزارة المالية بالتحرك نحو زيادة البدل بالنسبة المُشار إليها، حسب ما نقلته عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط. 

فيما تعهد "سلامة" برفع قيمة بدل التدريب والتكنولوجيا بشكل غير مسبوق تليق بالصحفيين، كما أن هذه الزيادة سيتبعها زيادات أخرى متتالية لسد الفجوة بين البدل والمتطلبات المعيشية.

الحريات

ملف الحريات والإفراج عن الصحفيين المحبوسين هو أحد المحاور الأساسية في برنامج المرشحين على مقعد نقيب الصحفيين في عام 2025، وهو كذلك من الأمور التي تحظى باهتمام كافة الصحفيين. 

ووعد النقيب "البلشي" في برنامجه الانتخابي بالعمل على تعزيز حرية الصحافة، في حين أكد النقيب الأسبق "سلامة" أن النقابة يجب أن تكون حائط صد في الدفاع عن الصحفيين وحرياتهم المهنية. ووعد كليهما بالعمل على تحقيق انفراجة في ملف الصحفيين المحبوسين. 

أجر عادل

حسب ما أفادت به نقابة الصحفيين خلال افتتاح المؤتمر السادس للصحافة المصرية، منتصف ديسمبر الماضي، فإن هناك 72% من الصحفيين يتقاضون رواتب أقل من الحد الأدنى للأجور، وهذا يعني أن تحسين الأوضاع المادية للصحفيين هو أحد المسائل الهامة التي من المتوقع أن يعمل عليها النقيب القادم. 

وحظيت هذه القضية باهتمام واسع في برامج المرشحين على مقعد النقيب، وبات شعار "أجر عادل" لسان حال كل واحد منهم. 

انتخابات نقابة الصحفيين 2025

وإلى جانب انتخاب نقيب الصحفيين، الذي يتنافس على مقعده 8 صحفيين، فإنه من المقرر أن يتم الاقتراع على اختيار نصف أعضاء مجلس نقابة الصحفيين من بين 43 مرشحًا، وذلك حال اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية العمومية بحضور 25 بالمائة من الأعضاء المسددين لاشتراك النقابة.

وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني يؤجل انعقاد الجمعية إلى يوم الجمعة، الموافق 16 مايو 2025، ويكون انعقادها صحيحًا بحضور 25 بالمائة من الأعضاء المسددين للاشتراك.

تم نسخ الرابط