حملات أمنية مكثفة بالإسماعيلية على مصحات الإدمان الغير مرخصة وأوكار النباشين
شنت مديرية أمن الإسماعيلية، الخميس، حملة أمنية بنطاق مركز ومدينة الإسماعيلية، على مصحات الإدمان الغير مرخصة وأوكار النباشين، وضبط المتسولين والخارجين عن القانون.
تفاصيل الحملة
جاء ذلك بالتنسيق بين الأجهزة التنفيذية والأمنية، بقيادة العميد أحمد عليان مدير المباحث الجنائية بالإسماعيلية، ومفتش مباحث القسم المقدم محمد هشام، وشرطة المرافق، إلى جانب القيادات التنفيذية بالحي، تحت إشراف اللواء أح طيار أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، واللواء محمد عامر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية.
تضمنت الحملة مداهمة مصحات الإدمان وأوكار النباشين، كما تم ضبط عدد من الخارجين عن القانون، من الصادر بحقهم احكام تضمنت امتلاك سلاح أبيض وسرقة بالإكراه، ومواد مخدرة، طبقًا لبلاغات المواطنين الواردة، بالإضافة إلى إدارة البحث بمديرية أمن الإسماعيلية.
تستمر الحملات تجوب كافة أنحاء المحافظة بمراكزها والقرى التابعة لها، ومسح شامل والسيطرة على الشارع الإسمعلاوي وفرض هيبة القانون في كافة الأرجاء، حتى يتم القضاء على العشوائيات والخارجين عن القانون.
وقال مصدر أمني إن الحملة أيضا استهدفت عددًا من السيارات، والدراجات البخارية وفحص كافة الأوراق الخاصة بهم، كما تم تحرير محاضر للمخالفين و النباشين.
تستهدف الحملة فرض هيبة القانون، والحفاظ على الأمن والأمان وضبط الخارجين عن القانون، وفرض هيبة الدولة.
جدير بالذكر أن الحملات كانت استهدفت حي ثان وثالث وأبوعطوة والتل الكبير وأبوصوير وتم ضبط عدد من الخارجين عن القانون بحوزتهم أسلحة بيضاء عبارة عن سكينة كبيرة وساطور وغيرها، بالإضافة إلى الخارجين عن القانون الذين تم ضبطهم بمواد مخدرة.
كما استهدفت الحملة ضبط الهاربين من أحكام قضائية في أوكار النباشين والمسجلين وذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين على القانون، وحائزى الأسلحة النارية، والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الإتجار بالمواد المخدرة، عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية.
تستمر الحملات بنطاق محافظة الإسماعيلية، لضبط الخارجين عن القانون، وفرض هيبة الدولة والقانون، وتمكنت الحملة من ضبط عدد من الأشخاص المطلوبين على ذمة قضايا جنائية وقضائية، داخل مركز مدينة الاسماعيلية ونفس السياق بنطاق مركز ومدينة القنطرة غرب.
