إسلام الكتاتني : الإخوان تسخدم حرب الشائعات لتشويه الحقائق عبر السوشيال ميديا

علق إسلام الكتاتني الخبير في حركات الإسلام السياسي، على حرب الشائعات التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية لتشويه الحقائق غبر منصات السوشيال ميديا، قائلًا إنه ثبت يقينا أنه بداية من تجربتنا المريرة مع هذه الجماعة في ثورة 25 يناير أنها كانت مجرد آداة في يد المخطط الأجنبي لإحداث الفوضى في الشارع المصري.
ولفت الانتباه خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية إلى أن الشعب المصري ثار في 30 يونيو،على هذه الجماعة حيث كانت تستغل الدين وتتاجر به للوصول إلى السلطة كما هو معروف لدى للجميع. وحينما اكنشف الشعب أن هذه الجماعة تعمل على طمس الهوية الوطنية، وتسير بمصر نحو الخراب والى فوضى وتقسيم فما كان من هذه لالجماعة إلا الكشف عن وجهها القبيح والدخول في مواجهة مسلحة مع حيش مصر 6 سنوات.
وأكد أنه لم يتبقى للإخوان سوى حرب الشائعات واثارة الفتن، موضحًا أن الشعب المصري على وعي كبير بمخططات الإخوان ويعمل على افشالها.
وفي وقت سابق قال اللواء عبد الحميد خيرت، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة سابقًا، في وقت سابق إن تيار التغيير في الجماعة الإرهابية يلقب بالكماليين نسبة للإرهابي محمد كمال قائد الجناح العسكري للإخوان.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه تمت تصفية الإرهابي محمد كمال في 2016.
وأشار إلى أن عناصر حركة حسم هو تيار تغيير والذي نفذ العمليات الإرهابية منذ 2015 حتى 2019، مؤكدًا أن أكثر من 500 عملية إرهابية حدثت فى 2015 علي يد جماعة الإخوان الإرهابية.
وشدد اللواء عبد الحميد خيرت، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة سابقًا، على أن التيار القطبي الإرهابي حكم جماعة الإخوان الإرهابية بعد التلمساني حتى المجرم محمد بديع.
واستطرد اللواء عبد الحميد خيرت، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة سابقًا، أن الإرهابي الإخواني المجرم محمد كمال هو من شكل كل الميليشيات المسلحة مثل حسم وغيرها.
واستطرد الإرهابي الإخواني المجرم محمد كمال قبل تصفيته كان يستقطب الشباب للقيام بالعمليات الإرهابية، موضحًا أن ما حدث في ميدان رابعة العدوية هو أكبر عملية إرهابية تعرضت لها مصر في تاريخها المعاصر.