عاجل

إسرائيل وحماس تحلان نزاع وقف إطلاق النار.. تبادل الأسرى يمضي قدما

إسرائيل
إسرائيل

توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق لحل نزاع هدد بعرقلة وقف إطلاق النار الهش. وجاء هذا الاختراق بعد أن بدأت المساعدات الإنسانية في دخول غزة يوم الخميس، مما دفع حماس إلى سحب تهديدها بمنع إطلاق سراح المزيد من الأسرى.

ووفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال"، فإن حركة حماس وافقت على إطلاق سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين بعد تلقي ضمانات بالسماح بدخول المعدات الطبية وقوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة. ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية رسميًا على القرار بعد.

ضغوط متزايدة

بحلول يوم الخميس، دخلت عدة خيام إلى القطاع، بينما كانت عشرات القوافل تنتظر الإذن عند معبر رفح، فيما سُمح لنحو 800 شاحنة من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإمدادات الطبية الأساسية، بالدخول إلى غزة في محاولة لتخفيف الظروف المزرية.

وفي الوقت نفسه، دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإفراج السريع عن الرهائن الستة الأحياء المتبقين، في حين أشارت تقارير إلى أن الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم الأسبوع الماضي بدوا ضعفاء ويعانون من سوء التغذية، حيث عانى بعضهم من سوء المعاملة الشديد في الأسر، بما في ذلك تقييدهم بالسلاسل في أنفاق تحت الأرض مع القليل من الطعام.

الخلافات لا تزال قائمة  

في حين تم حل النزاع الفوري، لا تزال هناك تحديات كبيرة. بموجب الاتفاق الحالي، سيستمر وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، وخلالها ستفرج حماس عن 33 أسيرة إسرائيلية في مقابل مئات السجناء الفلسطينيين.

من المتوقع أن تتفاوض المرحلة الثانية من الاتفاق على إنهاء الحرب بشكل كامل وإطلاق سراح الرهائن المتبقين، لكن المحادثات بشأن هذه المرحلة لم تبدأ بعد.

مع انتهاء المرحلة الأولى في الأول من مارس، لا تزال التوترات قائمة بشأن طلب إسرائيل توسيع قائمة الإفراج عن الرهائن الأولية. ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت حماس ستوافق على الاقتراح.

الأزمة الإنسانية تتفاقم  

لا يزال الوضع الإنساني في غزة مزريًا، حيث تؤدي ظروف الشتاء إلى تفاقم معاناة المدنيين النازحين. ويستمر القطاع في الافتقار إلى الكهرباء، كما أدى الدمار الواسع النطاق للمباني والبنية الأساسية إلى ترك العديد من السكان بلا مأوى.

تفيد السلطات الصحية الفلسطينية أن أكثر من 48 ألف شخص قُتلوا منذ بدء الحرب، رغم عدم تحديد أرقام المقاتلين.

تم نسخ الرابط