عاجل

أول تعليق من عبد الحكيم عبد الناصر عن تسريب مكالمة «الزعيم»

عبد الحكيم عبد الناصر
عبد الحكيم عبد الناصر

وصف عبد الحكيم عبد الناصر، التسريب الأخير لمكالمة بين الزعيم والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، بأنه محاولة للصيد في الماء العكر" لا تستند إلى أي قيمة تاريخية أو سياسية.

القذافي وجمال عبد الناصر 

وقال عبد الحكيم، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، إن جمال عبد الناصر كان رجل دولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وكان يدرك جيدًا توازنات القوى الدولية خلال فترة حكمه، وقد أعاد بناء القوات المسلحة عقب نكسة 1967، واستعاد ثقة الشعب المصري الذي رفض تنحيه وتمسك باستمراره في الحكم.

وقف إطلاق النار

وأشار عبد الحكيم ، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ضغطت من أجل وقف إطلاق النار خلال حرب الاستنزاف، نتيجة الخسائر الكبيرة التي تكبدها جيش الاحتلال، لافتًا إلى أن قبول عبد الناصر لمبادرة روجرز آنذاك كان خطوة استراتيجية لتأمين بناء حائط الصواريخ، ما أسهم في إعادة التوازن العسكري.

وعن علاقة والده بالقذافي، أوضح عبد الحكيم، أن عبد الناصر كان يعتبر القذافي بمثابة ابنه، وكانت تربطهما علاقة شخصية وسياسية قوية، مشددًا على أن تسريب مكالمة بينهما لا يسيء بأي شكل إلى الزعيم الراحل، بل يكشف عن طبيعة علاقاته الوثيقة بقيادات عربية في تلك المرحلة.

وكشف عبد الحكيم عبد الناصر، أنه يمتلك مواد ووثائق نادرة من والده لم يُكشف عنها حتى الآن، قائلاً: إنها قد تساهم في توثيق جانب مهم من التاريخ العربي وإعادة قراءة تلك المرحلة بموضوعية.

وفي سياق آخر،علق عبد الحكيم جمال عبد الناصر نجل الزعيم جمال عبد الناصر، هلى مقترح الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي، بشأن إعادة إحياء الألقاب المدنية في مصر، وعلى رأسها لقب «الباشا»، لكن بصيغة جديدة تتماشى مع متغيرات الواقعين الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدً أن الدولة مش محتاجة ترجع للخلف من جديد.

 

هناك طرق آخرى لجلب الأموال
 

وأضاف نجل الرئيس السابق جمال عبد الناص، أن هناك طرق آخرى لجلب الأموال غير الألقاب يجب أن ننتج ونصنع ونصدر ويكون لدينا منتجات مصرية خالصة لجلب الأموال والدولار لدنيا أراضي وصحراء يجب استغلالها لجلب الأموال، متسائلًا: هل رجال الأعمال يحتاجون ألقاب؟ وهل سيدفعون أموال من أجل هذه الألقاب؟.
 

تم نسخ الرابط