عبد المحسن سلامة: الحرية جزء لا يتجزأ من العمل الصحفي والإعلامي
قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، ورئيس مجلس إدارة الأهرام، إن برنامجه الانتخابي يقوم على ثلاث محاور متكاملة لا تنفصل عن بعضها، يأتي على رأسها ملف الحريات، مشيرًا إلى أن الحرية جزء لا يتجزأ من العمل الصحفي والإعلامي، وهي أساس لا يمكن الاستغناء عنه.
انتخابات نقابة الصحفيين
وأضاف “سلامة” خلال كلمته عرضتها قناة اكسترا نيوز خلال تغطية خاصة عن انتخابات نقابة الصحفيين المقررة غداً، أن العمل من أجل توسيع هامش الحرية ورفع السقف العام يُعد أولوية قصوى، وأن النقابة يجب أن تكون حائط صد في الدفاع عن الصحفيين وحرياتهم المهنية، بما يضمن بيئة عمل تليق بطبيعة المهنة ودورها في المجتمع.
تكاتف الجميع والعمل المشترك
ولفت إلى أن التحديات الراهنة تتطلب تكاتف الجميع والعمل المشترك لمواجهة المخاطر التي تهدد مستقبل الصحافة، خاصة في ظل تصاعد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي وتنامي دور الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على القيم المهنية وتطوير أدوات العمل الصحفي.
تماسك الجماعة الصحفية وإرادتها
كما دعا سلامة جموع الصحفيين إلى التفاعل الإيجابي والمشاركة القوية في الانتخابات، معتبرًا يوم الجمعة غدا عُرسًا انتخابيًا وفرصة لإظهار تماسك الجماعة الصحفية وإرادتها في اختيار من يمثلها ويملك حلولًا حقيقية لتحديات المرحلة.
من ناحيته؛ قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إن وسائل التواصل الاجتماعي أثرت بشكل عميق على فكر وسلوك المجتمعات، وخصوصًا ثقافة التناول الإعلامي. وأوضح أن "شيمة أهل الفيسبوك" هي المبالغة وتضخيم الأمور، وهو ما انعكس بدوره على كثير من الصحفيين والمحتوى الإعلامي المتداول.
حالة من الفوضى المعلوماتية
وأضاف القصاص، خلال تغطية خاصة عن انتخابات نقابة الصحفيين المقررة غداً ، من تقديم الإعلامي شادي شاش، على قناة "إكسترا نيوز"، أن السوشيال ميديا أسهمت في نشر حالة من الفوضى المعلوماتية، وأثّرت على الذوق العام في تقييم الأحداث والمواقف، مشيرًا إلى أن هناك تراجعًا في الالتزام بالمعايير المهنية بسبب التأثر بهذه المنصات.
وأشار إلى أن الصحافة لم تعد بمعزل عن هذا التأثير، حيث أصبح الصحفيون أنفسهم يتعاملون مع "فيسبوك" و"تويتر" كمصادر رئيسية أو كمنصات تفاعلية تؤثر في خط إنتاجهم، سواء بالسلب أو الإيجاب.
