النتشة: إطالة الاحتلال أمد الحرب هدفه استمرار الإبادة الجماعية للفلسطينيين

قالت الدكتورة رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن إطالة الاحتلال الإسرائيلي أمد الحرب هدفه الاستمرار في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني من خلال القصف المستمر ضد القطاع وخرق الهدنات.
وأشارت في مداخلة هاتفية، بقناة "إكسترا نيوز" الاخبارية، إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتياهو أخفقت في جميع أهدافها المعلنة منذ بدء العدوان على غزة.
وأكدت أن إسرائيل فشلت في فرض سيطرتها العسكرية في القطاع طيلة الأشهر الماضية، لذا تلجأ إلى استخدام سلاح التجويع ضد الشعب الفلسطيني والمدنيين العزل.
وقال مسؤول فلسطيني رفيع لمحكمة العدل الدولية، الاثنين الماضي، إن إسرائيل تستخدم منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة «سلاح حرب».
وأوضح عمار حجازي، للقضاة مع بدء أسبوع من جلسات المحكمة بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية: «نحن أمام عملية تجويع. تُستخدم المساعدات الإنسانية سلاح حرب»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوضح حجازي: «أُجبرت جميع المخابز التي تدعمها الأمم المتحدة في غزة على إغلاق أبوابها. تسعة من كل عشرة فلسطينيين لا يحصلون على مياه شرب آمنة».
وأضاف: «منشآت التخزين التابعة للأمم المتحدة والوكالات الدولية الأخرى فارغة».
بينما رأى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين ما هي إلا جزء من «اضطهاد ممنهج» ضد بلاده، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال ساعر، في تصريح صحفي: «هذه القضية هي جزء من اضطهاد ممنهج لإسرائيل ولتجريدها من الشرعية وتقويضها ليست إسرائيل هي التي يجب أن تكون في المحكمة، بل الأمم المتحدة و(أونروا)»، مشيراً إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وافتتحت محكمة العدل الدولية، الاثنين، أسبوعاً من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوماً على فرضها حصاراً شاملاً على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.