بعد وفاة إينا لوكاس.. من هي أكبر راهبة في العالم حاليًا؟
فقد العالم واحدة من أشهر المعمرين، حيث أعلنت موسوعة جينيس للأرقام القياسية وفاة الراهبة البرازيلية إينا لوكاس، التي كانت تحمل لقب "أكبر معمرة وراهبة في العالم"، عن عمر ناهز 116 عامًا و326 يومًا.
رحيل إينا لوكاس
توفيت إيناس لوكاس، المولودة في 8 يونيو 1908، يوم الأربعاء 30 أبريل 2025 في البرازيل، وفقًا لقاعدة بيانات "لونغيفي كويست" المعنية بتوثيق بيانات كبار السن حول العالم، وذكرت القاعدة أن تاريخ ميلاد لوكاس كان يُعتقد في البداية أنه 27 مايو، إلا أن الأبحاث رجّحت أن ولادتها جاءت بعد هذا التاريخ بأحد عشر يومًا.
انتقال لقب "أكبر راهبة في العالم" إلى فرانسيس بيسكاتيلا
بعد وفاة إينا لوكاس، انتقل لقب "أكبر راهبة على قيد الحياة في العالم" إلى الأمريكية فرانسيس بيسكاتيلا، المعروفة باسم "الأخت دومينيسي"، والتي وُلدت في 20 أبريل 1913، وقد تم توثيق عمرها رسميًا من قِبَل مجموعة أبحاث الشيخوخة (GRG)، لتصبح أكبر راهبة حية في العالم حتى الآن.
بدايات بيسكاتيلا: قوة الإرادة منذ الطفولة
وُلدت فرانسيس بيسكاتيلا في سنترال إيسليب، نيويورك، وفقدت ساعدها الأيسر وهي في الثانية من عمرها، ورغم التحديات الجسدية، أثبتت أنها قادرة على التغلب على الصعوبات، بعدما رفضتها عدة مؤسسات دينية بسبب إعاقتها.
علّمتها والدتها الاستقلالية، وهو ما انعكس على مسيرتها، إذ التحقت برهبنة "راهبات القديس دومينيك" في أميتيفيل عام 1931، ثم حصلت على شهادتي بكالوريوس وماجستير في التربية من جامعة سانت جون.
مسيرة تعليمية استمرت لعقود
عملت بيسكاتيلا مدرسة رياضيات في إحدى المدارس الابتدائية في بروكلين، ثم انتقلت للتدريس في كلية مولوي لمدة 52 عامًا، قبل أن تتقاعد في سن الـ84، وخلال حياتها المهنية، ساعدت العديد من الراهبات الجدد على الاندماج في الحياة الدينية.
حياة نشطة رغم التقدم في السن
أثناء جائحة كوفيد-19، واظبت بيسكاتيلا على حضور القداس بشكل افتراضي، كما ظلت محافظة على صلواتها اليومية، وبحلول عيد ميلادها الـ110 عام 2023، كانت لا تزال قادرة على المشي بمساعدة.
تعيش حاليًا في إيست ويليستون بولاية نيويورك، وتبلغ من العمر 112 عامًا و10 أيام، ما يجعلها ثاني أكبر معمرة في الولاية بعد لويز سينور.
