عاجل

من كرة القدم إلى الإيمان.. كيف أصبحت إينا لوكاس أكبر معمرة في العالم؟

 إينا لوكاس الراهبة
إينا لوكاس الراهبة البرازيلية

توفيت إينا لوكاس، الراهبة البرازيلية التي كانت تُعتبر أكبر شخص معمر في العالم، عن عمر ناهز 116 عامًا، وقد أعلن ذلك بعد أن تم تأكيدها كأكبر شخص معمر في العالم من قبل منظمة "LongeviQuest"، التي توثق أقدم الأشخاص في العالم.

إينا لوكاس: رحلة معمرّة مليئة بالإنجازات

كانت إينا لوكاس من ريو غراندي دو سول بالبرازيل، وبدأت مسيرتها في العالم كأكبر شخص معمر بعد وفاة اليابانية توميكو إيتوكا في 29 ديسمبر 2024، والتي توفيت عن عمر 116 عامًا، بعد وفاتها، أصبحت إينا لوكاس حاملة اللقب الجديد، ما يجعلها واحدة من كبار المعمرين في التاريخ.

 إينا لوكاس الراهبة البرازيلية
 إينا لوكاس الراهبة البرازيلية

احتفالات وتكريمات قبل إينا لوكاس

إينا لوكاس تم تكريمها في عدة مناسبات نظير عمرها المديد، حيث احتفلت بعيد ميلادها الـ110 في عام 2018 وحصلت على البركة الرسولية من البابا فرانسيس، كما تم التعرف عليها في العديد من الأحداث:

  • 2 يناير 2022: أكبر رجل دين برازيلي على الإطلاق.
  • 23 يناير 2022: أقدم شخص حي موثق في البرازيل.
  • 30 يوليو 2022: أكبر شخص حي تم التحقق من صحته في أمريكا الجنوبية.
  • 16 فبراير 2024: أكبر شخص على قيد الحياة في البرازيل.
  • 22 فبراير 2024: أكبر شخص معمر في الأمريكتين وثالث أكبر شخص معمر في العالم.
  • 19 أغسطس 2024: ثاني أكبر شخص على قيد الحياة في العالم.
  • 29 ديسمبر 2024: أكبر شخص على قيد الحياة في العالم.
 إينا لوكاس الراهبة البرازيلية
 إينا لوكاس الراهبة البرازيلية

إينا لوكاس: قصة حياة حافلة بالتحديات والإيمان

وُلدت إينا لوكاس في 8 يونيو 1908 في ساو فرانسيسكو دي أسيس، ريو غراندي دو سول، البرازيل، وعاشت بداية حياة صعبة حيث كانت ضعيفة للغاية في طفولتها لدرجة أن الكثيرين توقعوا أنها لن تعيش، ولكنها تحدت الصعاب، وعاشت حياة مليئة بالإيمان والمثابرة.

بدأت لوكاس حياتها الدينية في سن السادسة عشر، والتحقت بمدرسة سانتا تيريزا دي جيسوس الداخلية، ثم انتقلت إلى مونتيفيديو في أوروغواي حيث أصبحت عضوًا رسميًا في الكنيسة الكاثوليكية في 1 أكتوبر 1929، وعادت إلى البرازيل لتدرس اللغة البرتغالية والرياضيات في ريو دي جانيرو.

 إينا لوكاس الراهبة البرازيلية
 إينا لوكاس الراهبة البرازيلية

الراهبة التي أحبّت كرة القدم

إضافة إلى إيمانها العميق، كانت إينا لوكاس محبة لكرة القدم، ووصفت بأنها "مؤيدة مخلصة لنادي سبورت كلوب إنترناسيونال"، كانت لوكاس ترى في الرياضة وسيلة للتواصل بين الناس، مؤكدة مرارًا في تصريحاتها الصحفية أنها تؤمن بأن "سواء كنت غنيًا أو فقيرًا، فهذا لا يهم - إنه من أجل الشعب".

 

تم نسخ الرابط