بعد وفاة البابا فرنسيس.. دونالد ترامب يقترح اسماً مثيراً للجدل لخلافته

في خضم الترقب العالمي لاختيار بابا جديد بعد وفاة البابا فرنسيس، أدلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتصريح غير متوقع حول هوية من يراه مناسباً لتولي المنصب البابوي، ما أثار موجة من الجدل على وسائل الإعلام ومواقع التواصل.
دونالد ترامب يرشح كاردينال نيويورك
عندما سُئل ترامب في لقاء صحفي عن الشخص الذي يعتقد أنه الأنسب ليصبح البابا الجديد، قال: "ليس لدي تفضيل، لكن لدينا كاردينال في نيويورك، وهو بارع جداً"، في إشارة إلى الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك.

ورغم أن المراقبين رأوا في تعليق ترامب نوعاً من المزاح، فإن ردوده تندرج ضمن سلسلة من التصريحات المثيرة التي اعتاد إطلاقها، والتي تتراوح بين الطريف والمقلق في آنٍ واحد.
تاريخ من الاقتراحات الغريبة لـ دونالد ترامب
تعليق ترامب بشأن البابوية لم يكن استثناءً، فقد سبق أن طرح أفكاراً جدلية، مثل "تحويل كندا إلى الولاية الأميركية رقم 51"، أو "شراء جزيرة غرينلاند"، وحتى التلميح بإمكانية الترشح لولاية رئاسية ثالثة، وهو أمر غير مسموح به دستورياً.
ردود أفعال ساخرة على "بابا دونالد"
تصريحات ترامب لم تمر مرور الكرام، إذ سخر كثير من المتابعين من فكرة "بابا دونالد"، وانهالت التعليقات الساخرة التي تؤكد أن المزاح بهذا الشكل في سياقات دينية حساسة، خصوصاً في لحظة حزن عالمي بعد وفاة الحبر الأعظم، ليس أمراً مقبولاً.
وفاة البابا فرنسيس
جدير بالذكر، أن الفاتيكان أعلن الأسبوع الماضي وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع المرض خلال الأشهر الأخيرة، لتُطوى بذلك صفحة من أكثر الفترات تأثيرًا في تاريخ الكنيسة المعاصر.

مسيرة روحية وإنسانية استثنائية
البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية، انتُخب عام 2013، وسرعان ما تميز بنهج إنساني إصلاحي، إذ عمل على تحديث صورة الكنيسة الكاثوليكية وتعزيز الحوار بين الأديان، كما أولى اهتمامًا كبيرًا بالقضايا الاجتماعية والبيئية، ودافع عن المهاجرين والفقراء والمهمّشين في العالم.

تدهور صحي خلال الأشهر الأخيرة
خلال العام الماضي، خضع البابا فرنسيس لعدة عمليات جراحية، أبرزها جراحة في البطن وجراحة سابقة في الرئة، كما ظهرت عليه علامات التعب خلال المناسبات العامة، مما أثار تساؤلات متكررة حول حالته الصحية وقدرته على الاستمرار في أداء مهامه.