كيف تُربين رياضي محترف؟ نصائح من علم النفس الرياضي لتربية أبطال الغد

تحلم كثير من الأمهات بأن يصبحن أمهات لأبطال رياضيين في المستقبل، بل إن بعضهن يخططن للمنح الدراسية من الآن! لكن هل تعلمين أن الطريق إلى صنع رياضي محترف يبدأ من البيت؟ نعم، ليس المدرب وحده من يصنع البطل، بل الأسرة هي القاعدة الأولى، وفي مقال منشور على موقع How Does She، قدمت معالجة رياضية ودارسة لـ علم النفس الرياضي وأم لثلاثة أطفال رياضيين مجموعة من النصائح الذهبية لتربية رياضي محترف، إليك أبرز ما جاء فيها بأسلوب مبسط ومناسب لكل أم تحلم بمستقبل رياضي لطفلها.
استمعي لطفلك بعد كل تمرين
اسأليه عن رأيه، ما الذي أحبه؟ ما الذي لم يعجبه؟ هل استمتع؟ هذه الأسئلة تعزز من وعيه الذاتي وتحفّزه على التحسين.
دعيه يختار طريقه
إذا أراد تجربة رياضة جديدة أو أخذ استراحة، احترمي رغبته، الاختيار الحر يغذّي الشغف الحقيقي
اجعلي الرياضة ممتعة
لا نجاح بدون حب اللعبة، إذا لم يستمتع الطفل بالرياضة، فلن يواصل.
عزّزي دافعه الداخلي
دعيه يلعب لنفسه، لا إرضاءً لأحد، هذا يجعله أكثر التزامًا ونجاحًا.

درّبيه على تقييم نفسه
ساعديه على أن يكون ناقدًا عادلًا لنفسه، وأن يسعى للتطور دون أن يجلد ذاته.
حفّزيه على التحسين المستمر
شجّعيه على البحث عن طرق لتحسين أدائه، مع تقديم الدعم والثناء في كل مرة.
علّميه روح الفريق
التعاون والتشجيع والتواضع صفات أساسية في أي رياضي ناجح.
ثقته بمدربه ضرورية
احرصي على أن يحترم الطفل مدربه، ويستفيد من توجيهاته.
شجعيه على تكوين صداقات
اللعب الجماعي خارج الملعب يعزّز الأداء داخله، ويجعل منه رياضي محترف .

نوّعي الرياضات في الصغر
لا تركّزي على رياضة واحدة، التنوّع يبني جسدًا ومهارات متعددة.
قللي من التنافس في البدايات
أظهرت الدراسات أن الأطفال يتعلمون أفضل في بيئة غير تنافسية، دعيهم يحبون الرياضة أولًا.
ركزي على الأداء وليس الفوز
تقييم الأداء أهم من النتيجة، ما الذي تعلمه؟ هل تحسّن؟
كوني مشجعة لا ناقدة
ادعميه بالكلام الإيجابي، وابتعدي عن النقد أثناء أو بعد المباراة.
علّميه تحمل المسؤولية
حمّليه مسؤولية أدائه، لا تلومي الآخرين على خسارته.
ازرعي فيه حب اللعبة
في النهاية، الشغف هو ما يجعله يستمر ويتفوق.