ياسين ومريم وأطفال كفر الدوار والفيوم.. ضحايا غرائز الذئاب البشرية

بسبب أشخاص مشوهين شواذ نفسيا تحولوا إلى ذئاب تنهش أطفال صغار، تجردوا من إنسانيتهم فهم لم يولدوا أناسا بل إن ما اقترفوه جعلهم في مصاف الشياطين، فعلى الرغم من أن حوادث الاعتداءات الجنسية على الأطفال لا تزال في إطار الحوادث الفردية، إلا أنها تخطت حدود العقل لأشخاص وجدوا لذتهم فى رغبات دنيئة تحطم أطفالا لا ذنب لهم سوى أن قدرهم العثر أوقعهم فى طريق أ شخاص فقدوا آدميتهم، وقادتهم شهواتهم لجرائم أبشع من القتل، بل هي بالفعل قتل لأطفال لازالوا في بداية حياتهم سيعيشون الباقي من عمرهم يعانون يستيقظون من نومهم مذعورين يطاردهم كابوس ما تعرضوا له وأسر طعنت بخنجر هشم حياتهم.
ياسين
فجرت قضية طفل دمنهور ( ياسين ) التى حملت بين طياتها أزمة الانحدار الأخلاقى والسلوكى الذى سقط فيه أشخاص على الرغم من أن أنهم قد ينتمون إلى أوساط على قدر من التعليم، وينظر لهم المجتمع قبل جرائمهم هذه على أنهم كبار إلا أن ما ارتكبوه من جرائم جعلهم في أعين الجميع صغار بل شياطين تمشى على الأرض، فما شهدته تلك القضية من مراوغات ومحاولات لطمس الحقيقة والقضاء على طفل وأسرته جسديا بالتعدي عليه ومعنويا بمنعه من الحصول على حقه بشتى الطرق، يوضح أن هناك خلل عالجه القضاء فى جلسته الأولى .
مريم
لم تكد تنتهى قضية ياسين تنتهى وفي أثناء فرحة المجتمع بحصوله على حقه حتى كانت واقعة لا تقل قسوة للطفلة مريم ذات السنوات التسع بمنطقة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، بعدما تعدى عليها خفير وهي فى عمر ابنته وكأنه لا يخشى أن يحدث لابنته ما يفعله بتلك الطفلة، بل إن الأصعب من ذلك أنه كان يستخدم ابنته للوصول لأغراضه الدنيئة واستدراج الطفلة من منزلها للنيل منها تحت تهديد السلاح واقعة لا يستطيع العقل البشرى استيعابها لأشخاص وحالات فردية شوهت المجتمع وغرست الرعب فى قلوب الأسر خوفا على أبنائهم.
التوربيني
أما “صدام كفر الدوار” والذي عرف بـ"التوربيني" بعد تعدد البلاغات من أولياء الأمور بتعديه على أبنائهم وقام بتصويرهم في مشاهد مخلة، فقد وجد متعته في دنائة أفعاله، وألقت أجهزة الأمن القبض عليه.
الفيوم
كشف مسئول بالإدارة العامة لنجدة الطفل لـ “نيوز رووم” عن واقعتين على غرار طالب دمنهور، الأولى لطالب من الفيوم يبلغ من العمر 8 سنوات من صديقه يبلغ من العمر 15 عاما، أما الواقعة الثانية لطفل عمره أيضا 8 سنوات ويتم الاعتداء عليه من قبل مدرب "الجيم".
كل تلك الوقائع التي شهدها المجتمع على مدار الأيام القليلة الماضية أثارت صفحات التواصل الاجتماعي فقد أصبحنا أمام نماذج لاتزال حالات فردية لأشخاص فقدوا إنسانياتهم اختلفت مستوياتهم المادية وأماكن إقاماتهم بل واختلفت دياناتهم إلا أنهم عبيد غرائز سلبتهم آدميتهم وكل معاني القيم والأخلاق وجرمتها كل الأديان ورفضتها كل فئات المجتمع.