..
هيئة الدواء تحذر: أدوية تخدع أجهزة التحليل وتخفي المرض الحقيقي

حذرت هيئة الدواء المصرية من تناول بعض الأدوية التي قد تؤثر سلبًا على دقة نتائج التحاليل الطبية الخاصة بجرثومة المعدة، مشددة على ضرورة التوقف عن بعض العقاقير قبل إجراء التحاليل لضمان دقة التشخيص والعلاج المناسب.
وأوضحت الهيئة، في بيان رسمي عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن استخدام المضادات الحيوية قبل إجراء اختبار جرثومة المعدة بأقل من أربعة أسابيع قد يؤدي إلى نتائج مخبرية غير دقيقة، نظراً لتأثيرها على حساسية الاختبار. كما نصحت بالتوقف عن تناول أدوية مثبطات مضخة البروتون لمدة تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين قبل الخضوع للفحص.

ودعت الهيئة الأطباء والمواطنين إلى ضرورة مراجعة النشرات الداخلية للأدوية، والتأكد من خلوها من تحذيرات بشأن التداخلات الدوائية، مع ضرورة الإبلاغ عن جميع الأدوية التي يتناولها المريض، بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، والمكملات الغذائية، والمستحضرات العشبية، إلى جانب مراجعة التاريخ المرضي قبل وصف أي دواء جديد.
تداخلات دوائية خطيرة مع بعض الصبغات
ونبهت الهيئة إلى وجود تداخلات دوائية خطيرة مع بعض الصبغات المستخدمة في الأشعة التشخيصية، والتي قد تؤثر على وظائف الكلى، لا سيما لدى المرضى الذين يعانون من قصور كلوي. وشملت الأدوية المحذَّر منها: "الميتفورمين" المستخدم في علاج السكري، بعض أدوية العلاج الكيميائي، المسكنات مثل "إيبوبروفين" و"ديكلوفيناك"، والمضادات الحيوية مثل "أميكاسين"، إلى جانب الأدوية المدرة للبول.
وقالت الهيئة:" إن استخدام الصبغات أثناء الفحص الطبي بالأشعة عن طريق الحقن الوريدي بالتزامن مع تناول بعض الأدوية التى تؤثر على وظائف الكلى يمكن أن يسبب الإصابة باعتلال الكلى الحاد للمرضى الذين يعانون من قصور في وظائف الكلى.
وأوضحت أمثلة للتداخلات الدوائية مع الصبغات، مثل:
١- بعض أدوية مرض السكري منها "ميتفورمين".
٢- بعض أدوية العلاج الكيميائي لمرضى السرطان.
٣- بعض المسكنات منها "إيبوبروفين" و"ديكلوفيناك".
٤- بعض المضادات الحيوية منها "أميكاسين".
٥- بعض الأدوية المدرة للبول.
وأكدت هيئة الدواء على ضرورة التوقف عن استخدام هذه الأدوية لمدة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة قبل وبعد استخدام الصبغات، مع استشارة مقدم الرعاية الصحية المختص.
ووجهت هيئة الدواء المصرية نصائح عامة لمنع حدوث التداخلات الدوائية، نظرا لأن استخدام الأدوية معا يمكن أن يؤثر على فاعلية كلا منهم ويسبب آثارا جانبية.
واختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أهمية استشارة الطبيب أو الصيدلي بشأن الأعراض الجانبية المحتملة، وضرورة التوعية بالأدوية التي قد تتعارض مع الحمل أو الرضاعة الطبيعية، أو تلك التي قد تسبب حساسية للمريض.