ناقد رياضي يكشف مفاجأة في أزمة زيزو: «انتهت بشكل مأساوي»
في تطور جديد أشعل الجدل في الوسط الرياضي، حسم الناقد الرياضي حسام الحاج الجدل الدائر حول مصير مشاركة نجم الزمالك السابق، أحمد سيد زيزو، مع الأهلي في كأس العالم للأندية، موضحًا أن القصة انتهت بشكل مأساوي بين زيزو ونادي الزمالك، رغم بدايتها التي كانت تبشر بمستقبل مشرق للطرفين.
مستقبل إداري واعد
قال الحاج، خلال مداخلته في برنامج رياضي على قناة "الحدث اليوم"، إن نادي الزمالك كان يخطط لمستقبل مختلف تمامًا لزيزو، يتجاوز حدود المستطيل الأخضر، مشيرًا إلى أن إدارة النادي كانت تعمل على إعداد زيزو ليصبح أحد الكوادر الإدارية الكبيرة في المستقبل، بل وكان هناك حديث عن إمكانية أن يتولى منصب رئاسة النادي بعد اعتزاله اللعب، خاصة مع الشعبية الجارفة التي يتمتع بها بين جماهير الزمالك، والتي تشبه شعبية النجم المعتزل محمود عبد الرازق شيكابالا.
وأكد الحاج أن زيزو يمتلك شخصية قوية وذكاءً لافتًا، وهما عاملان جعلا منه مرشحًا مثاليًا لتولي مناصب إدارية رفيعة في القلعة البيضاء، مضيفًا أن حب جماهير الزمالك لزيزو كان من النوع الاستثنائي؛ إذ كانت الجماهير دائمًا ما تعبر عن مساندتها له حتى في أوقات تراجع المستوى، وكانت مستعدة دائمًا لتبرير أي إخفاق باعتباره مجرد كبوة فارس.
نهاية غير متوقعة
رغم هذه العلاقة الوثيقة بين اللاعب والنادي، إلا أن الأمور لم تسر كما كان متوقعًا. وأوضح الحاج أن العلاقة بين زيزو ومجلس إدارة الزمالك شهدت تصاعدًا كبيرًا في التوتر خلال الأشهر الماضية، حتى وصلت إلى أروقة المحاكم، وعلق قائلاً: "للأسف، النهاية بين زيزو والزمالك كانت الأسوأ على الإطلاق، بعدما تحولت قصة النجاح إلى سلسلة من الخلافات القانونية والإدارية".
وتساءل الحاج عن مستقبل زيزو بعد هذه الأزمة، لا سيما في ظل ارتباط اسمه بالانتقال إلى الأهلي والمشاركة في البطولات الكبرى مثل كأس العالم للأندية، منوهًا إلى أن الجمهور المصري، رغم انقسامه حول خطوة زيزو الأخيرة، يظل يتابع مصيره عن كثب، نظرًا لما يمثله اللاعب من قيمة فنية كبيرة.
ماذا بعد الأزمة؟
وفي ختام حديثه، شدد الحاج على أن هذه القصة تقدم درسًا مهمًا في كيفية إدارة العلاقة بين الأندية ولاعبيها، مشيرًا إلى أن الحفاظ على الإرث الرياضي يتطلب إدارة حكيمة واحترافية حتى بعد نهاية المسيرة داخل الملعب.
