شروط معايير تطبيق نظام التعليم المدمج الجديد فى الجامعات | خاص

يسود اتجاه لدى المجلس الأعلى للجامعات، إلى بدء العمل بنظام التعليم المدمج الجديد مع بداية العام الدراسي الجديد 2025 - 2026، بعد قرار وقف القبول بنظام التعليم المدمج لحين الانتهاء من إعداد اللوائح والمعايير الجديد لنظام التعليم المستمر من قبل اللجنة المشكلة من قبل المجلس الأعلى للجامعات.
تفاصيل النظام الجديد للتعليم المدمج بالجامعات
وحسب مصادر مطلعة بالمجلس الأعلى للجامعات، في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، فمن المقرر أن يمنح النظام الجديد للتعليم المدمج شهادة مهنية، وليست أكاديمية، وليست مسوغا للتوظيف.
كان المجلس الأعلى للجامعات، قد أعلن في عام 2015، نظاما تعليما مدمجا يمنح شهادة مهنية وغير معادلة للشهادة الأكاديمية، كما أنها ليست مسوغا للتعيين، مع عدم السماح للالتحاق ببرامج في كليات الحقوق والإعلام بعد أن تصدت لها النقابات، خاصة نقابة المحامين وعدم الموافقة على قبول عضوية أي مؤهل من التعليم المفتوح وهو ما أقره مجلس النواب، ومع السماح في التعديلات الجديدة، بالتقدم لكليات التجارة والآداب والزراعة.
ومن المعروف أيضا أن نظام التعليم الإلكتروني المدمج شهادة الدبلوم المهني، تكون الدراسة به عامًا أو عامين أو البكالوريوس المهني وتكون الدراسة به 4 أعوام، وغير معادل للنظام الأكاديمي في برامج التعليم النظامي أو الانتساب أو الساعات المعتمدة.
شروط نظام التعليم المدمج الجديد
وأضاف المصادر أن اللجنة تبحث مقترحا جديدا تحت مسمى "التعليم المستمر"، سيكون القبول به وفقا لمعايير وآليات تحددها اللجنة، مبينا أن الاختبارات الجديدة بنظام التعليم المستمر، لتحديد أعداد المقبولين بكل كلية من كليات الجامعات الحكومية.
ونوه المصدر، بأن الشهادة التي سيحصل عليها الطالب من النظام المقترح هي مهنية، وليست أكاديمية ولا تعادل الليسانس والبكالوريوس، مشددًا على أن الشهادة الجديدة لن تكون مسوغا للتوظيف.
وجهت جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد سامي عبدالصادق، التهنئة لعمال الجامعة في عيدهم الذي يوافق الأول من مايو كل عام، مشيرة إلى أنهم يمثلون أعمدة نجاح الجامعة.
تهنئة جامعة القاهرة لعمالها
وقالت الجامعة، في بيانها اليوم الخميس، إن جامعة القاهرة، بتاريخها وريادتها، لم تكن لتبلغ ما بلغته من مكانة علمية وإنسانية إلا بجهد كل فرد يعمل في صمت وإخلاص، ويؤدي واجبه بروح الانتماء والولاء، ولا شك أن عمال جامعة القاهرة هم الشركاء الحقيقيون في مسيرة البناء والتقدم، وركيزة أساسية في استقرار الجامعة وتطورها.
وتابعت:"لقد أثبتم – على مدار السنوات – أن العمل بإخلاص هو أقصر الطرق لتحقيق الإنجاز، وأن اليد التي تبني وتُخلص تستحق كل التقدير. ونحن في إدارة الجامعة نعتز بكم، ونحرص على دعمكم، وتوفير بيئة عمل كريمة تليق بعطائكم وتفانيكم".\
وأكملت جامعة القاهرة، في بيانها:"في هذا اليوم، نجدد عهدنا بأن نظل معًا أسرة واحدة، نعمل بروح الفريق من أجل رفعة جامعتنا، وخدمة وطننا الغالي.. كل عام وأنتم بخير، وكل عيد عمال وأنتم نموذجا يحتذى به في الإخلاص والعطاء.