إيلون ماسك - تيسلا
إيلون ماسك يُنفي تقارير استبداله بشركة تيسلا ويُكذب وول ستريت جورنال

نفى عملاق التكنولوجيا ورجل الأعمال الكندي إيلون ماسك، الأنباء التي ترددت في الآونة الأخيرة عن استبداله كرئيس تنفيذي لشركة تيسلا والتي تحدثت عن إجراء مجلس الإدارة لقاءات مع شركات توظيف لبدء البحث عن رئيس تنفيذي آخر.
وكتب ماسك، على صفحته الرسمية على منصة إكس – التي يمتلكها – منشورًا ينفي فيه الأنباء المتداولة.
إيلون ماسك يُنفي تقارير استبداله في تيسلا
في تغريدية على منصة إكس، كتب ماسك: "أخبار كاذبة! تم الإبلاغ عن هذا الخبر الكاذب على حسابي أولًا"، وجاءت التغريدة تعليقًا على نفي مسبق لرئيسة مجلس إدارة "تيسلا"، روبين دينهولم.
وقام ماسك، بإعادة نشر تغريدية روبين، التي كتبت على صفحتها على منصة إكس، منشورًا تنفي فيه الأنباء. وقالت: "في وقت سابق من اليوم، انتشر تقرير إعلامي زعم خطأً أن مجلس إدارة تيسلا تواصل مع شركات توظيف لبدء البحث عن رئيس تنفيذي للشركة".
وتابعت: "هذا الخبر غير صحيح إطلاقًا (وقد أُبلغت به وسائل الإعلام قبل نشر التقرير). الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا هو إيلون ماسك، ومجلس الإدارة واثق تمامًا من قدرته على مواصلة تنفيذ خطة النمو الواعدة".
أنباء استبدال ماسك في تيسلا
في وقت سابق من اليوم، نقلت الصحف العالمية تقريرًا لصحيفة وول ستريت جورنال، يفيد بأن مجلس إدارة تيسلا، حيث ترأست مجلس إدارتها، قد فكر جديًا في إزاحة الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية، إيلون ماسك.
وادعت الصحيفة أن هذه الفكرة طُرحت في أعقاب انخفاض أرباح شركة تيسلا في الربع الأول بنسبة 71%، فيما انخفض سعر سهمها بنسبة 25% هذا العام. وأن ذلك يعود بشكل كبير إلى حضور ماسك الواسع في الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى انخفاض المبيعات في الاتحاد الأوروبي بنسبة 36% في مارس وحده. فيما تُشكل الشركات الصينية المنافسة الأرخص، مثل BYD وGeely، تهديدًا متزايدًا، حيث تزداد شعبيتها مع انخفاض أسهم تيسلا.
نفي دينهولم للأنباء الواردة
عُينت دينهولم عضوًا في مجلس إدارة شركة تيسلا عام 2014، وأصبحت رئيسةً له عام 2018. وفي الأسبوع الماضي، كانت في تكساس، حيث يقع المقر الرئيسي لشركة صناعة السيارات.
وفي وقتٍ لاحق، من نشر التقرير، صرحت إن تقرير "وول ستريت جورنال" خاطئ، وإن تواصل مجلس إدارة تيسلا مع شركات توظيف لبدء البحث عن رئيس تنفيذي "خاطئ تمامًا".
وأضافت: "الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا هو إيلون ماسك، ومجلس الإدارة واثق للغاية من قدرته على مواصلة تنفيذ خطة النمو الواعدة المقبلة".
كما شارك ماسك أيضًا في النقاش، واصفًا التقرير بأنه "انتهاك صارخ للأخلاق" و"كاذب عمدًا"، واتهم صحيفة وول ستريت جورنال بعدم تضمين نفي الشركة.

في حديثه للمستثمرين الشهر الماضي، صرح ماسك بأنه سيقضي وقتًا أطول مع تيسلا. فهو لا يعمل مع ترامب فحسب، بل يدير أيضًا العديد من الشركات الأخرى، من سبيس إكس إلى منصة التواصل الاجتماعي إكس، إلى جانب شركة أوبن إيه آي وشركة بورينغ كومباني، وهي شركة متخصصة في البنية التحتية وحفر الأنفاق.
وقال ماسك قبل أن يعد بإعادة التركيز على تيسلا: "لقد واجهتُ بعض الانتقادات بسبب الفترة التي قضيتها في الحكومة مع وزارة كفاءة الحكومة، لكنني أعتقد أن العمل الذي نقوم به هناك مهم للغاية".
وقال دانيال آيفز، المحلل في ويدبوش للأوراق المالية، إنه من غير المرجح استبدال ماسك كرئيس تنفيذي، على الرغم من أنه أشار إلى أن التوترات بين مجلس إدارة تيسلا ورجال الأعمال قد وصلت إلى "نقطة الانهيار" قبل أن يتعهد بتخصيص المزيد من الوقت للشركة الشهر الماضي.