المساعدات الأمريكية
بعد «مصر» و«إسرائيل».. الأردن تنضم للدول المُعفاة من وقف المساعدات الأمريكية

نقلت وكالة" رويترز"، عن مصادر أن الأردن استعادت المساعدات الأمريكية في مارس الماضي، حيث أعادت واشنطن تمويل مشروع «تحلية العقبة - عمان» الذي تشرف عليه شركة «سي دي إم سميث» الأمريكية بكلفة تقترب من ستة مليارات دولار.
وكشفت مصادر لم يتم الكشف عن هويتها، في وقت سابق من اليوم، أن واشنطن التي قررت وقف المساعدات لكافة الدول الأجنبية في يناير الماضي، باستثناء مصر وإسرائيل، عادت وأكدت التزامها بالمساعدات السنوية للأردن، والتي تتجاوز 1.45 مليار دولار.
الأردن تستعيد المساعدات الأمريكية
كشف المصدر لرويترز، بأن وزير الخارجية ماركو روبيو أنهى مراجعة شاملة للمساعدات الأمريكية، خلصت إلى استمرار الدعم العسكري لجميع الدول الحليفة، وعلى رأسها الأردن.

كما أكد أربعة مسؤولين، اثنان من الولايات المتحدة واثنان من الأردن، أن الرئيس ترامب طمأن العاهل الأردني عبد الله الثاني خلال لقائهما في فبراير بأن المساعدات الأمريكية لن تُستخدم كأداة للضغط السياسي.
يُذكر أن واشنطن وعمان وقعتا قبل ثلاث سنوات شراكة ممتدة لنحو سبع سنوات وتشمل دعمًا مباشرًا للموازنة يبلغ 800 مليون دولار سنويًا.
استثناء مصر وإسرائيل من وقف المساعدات
في يناير الماضي، وفور وصول ترامب، إلى البيت الأبيض في لايته الثانية، أصدر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قرارًا بوقف معظم المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة، مستثنيًا فقط الدعم المقدم لكل من إسرائيل ومصر، بحسب مذكرة داخلية وُجّهت إلى موظفي وزارة الخارجية الأمريكية.
وجاء في نص المذكرة: "لن تُخصص أي أموال جديدة لمنح جديدة أو لتمديد منح قائمة إلا بعد مراجعة كل منحة أو تمديد مقترح والموافقة عليه، وذلك بما يتماشى مع أجندة الرئيس ترامب".

ورغم هذا التجميد الواسع، استثنت المذكرة بشكل صريح المساعدات العسكرية لإسرائيل، التي شهدت توسعًا كبيرًا في صفقات السلاح مع الولايات المتحدة، لا سيما بعد حرب غزة، وكذلك مصر، التي تتلقى دعمًا دفاعيًا أمريكيًا كبيرًا منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1979.
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية، إلى أن إسرائيل تتلقى سنويًا نحو 3.3 مليار دولار في إطار المساعدات العسكرية الأجنبية، بينما تحصل مصر على نحو 1.3 مليار دولار من التمويل ذاته.