فرص عمل مكثفة للشباب وذوي الهمم بجهود وزارة العمل

تبذل وزارة العمل جهود مكثفة لتوفير فرص للشباب سواء بالداخل أو الخارج في مختلف التخصصات وبمرتبات مجزية مع الحرص على حماية حقوق العمال عند خروجهم للدول الأجنبية والعربية.
جهود وزارة العمل
وفي الداخل تنظم الوزارة ملتقيات التوظيف، ويكون هناك نسبة محددة وواضحة لذوى الهمم في الملتقيات التي تقام بالمحافظات المختلفة. وخلال الـ 100 الأولى من "المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي يوم 17 من سبتمبر 2024، شاركت وزارة العمل بـ 6 ملتقيات توظيف وفرت من خلالهم 2289 فرصة عمل للشباب في القطاع الخاص وكان بينهم 382 وظيفة لذوي الهمم.
تحديات تواجه العمال
وفي سياق آخر، قال محمد علي رويحة، رئيس الاتحاد الوطني لعمال ليبيا، ورئيس النقابة العامة لعمال الشركة الليبية للحديد والصلب، إن طبيعة العمل في المواقع تفرض عدد من التحديات على العمال وخاصة في قطاع الحديد والصلب، ومازلنا نفتقد لتطبيق مبادئ السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل، ونحاول فتح حوار مع الجهات المباشرة لرئاسة مجلس الإدارة والجمعية العمومية للشركة الليبية للحديد والصلب حتى يتم الحفاظ على السلامة المهنية للعاملين من ناحية البيئة والتجهيزات، كما نحاول استعادة بعض الحقوق لعمال الحديد والصلب.
بدل الطعام
وأوضح رئيس النقابة العامة لعمال الشركة الليبية للحديد والصلب، أن النقابة العامة لعمال الحديد والصلب رفعت المخصص لبدل الإطعام لـ50%، وتم انتزاع 1000دينار ليبي من رئيس الجمعية العمومية، زيادة لكل العاملين بالشركة الليبية للحديد والصلب وعددهم يقارب 7100عامل ليبي. ولكن لدينا عدد من الطموحات كممثلين عمال بخصوص النظام البيئي في الشركات، وذلك لأن صناعة الصلب من أخطر الصناعات في العالم حيث يتعرض العمال لدرجات حرارة عالية تصل إلى 1600 درجة مئوية بالإضافة لتعرضهم المستمر وللغبار والتلوث السمعي والبصري بصفة عامة وبعض الغازات السامة. لهذا، نحاول باستمرار الحفاظ على مستوى السلامة المهنية في أعلى المستويات ولا نقبل بأي تدني في مستوى السلامة والصحة المهنية.
العمل النقابي المصري
وأشاد "رويحة" بجهود مصر في العمل النقابي والعمالي، وقال مصر هي البيت الأول للحركة النقابية العمالية العربية بصفة عامة، ولدينا تواصل دائم مع الاتحاد الدولي لنقابات عمال العرب حتى نستفيد من التجارب المصرية في السلامة والصحة المهنية، أو في الضمانات الاجتماعية. ونحاول نقل الخبرات من مصر للنقابات العمالية في ليبيا، لأننا في النهاية تحت مظلة الاتحاد الدولي لنقابات عمال العرب، والتجربة المصرية رائدة دوليًا ونتعلم منهم كيفية المطالبة بالحقوق.